الثورة أون لاين:
ارتفع عدد ضحايا الزلزال الذي ضرب جزيرة سولاويسي الإندونيسية اليوم وبلغت شدته 2ر6 درجات على مقياس ريختر إلى 42 قتيلا إضافة إلى مئات الجرحى.
ونقلت رويترز عن الوكالة الوطنية لمكافحة الكوارث قولها في تقرير إن ما يصل إلى 42 شخصاً لقوا حتفهم معظمهم في مدينة ماموجو عاصمة سولاويسي والباقون في منطقة ماجيني المجاورة فيما أصيب أكثر من 820 آخرين.
وأدى النشاط الزلزالي العنيف إلى ثلاثة انهيارات أرضية وانقطاع إمدادات الكهرباء وألحق أضراراً بالجسور الرابطة بين منطقة الزلزال والمراكز الإقليمية مثل مدينة ماكاسار كما زادت الأمطار الغزيرة أيضاً من سوء أوضاع من يبحثون عن مأوى.
ولم يصدر تحذير من أمواج مد عاتية بعد الزلزال لكن رئيسة هيئة الأرصاد الجوية دويكوريتا كرناواتي حذرت في مؤتمر صحفي من احتمال أن يفجر زلزال قوي آخر موجات مد عاتية خطيرة.
وأضافت إن ما لا يقل عن 26 تابعاً وقع وإن زلزالاً شدته 9ر5 درجات ضرب المنطقة أمس وفر نحو 15 ألف شخص من منازلهم بعد زلزال اليوم.
وتقع إندونيسيا في منطقة نشاط زلزالي تسمى حزام النار للمحيط الهادي وتتعرض بانتظام لهزات أرضية ففي عام 2018 لقى الالاف حتفهم بعد زلزال مدمر قوته 2ر6 درجات تسبب في أمواج مد عاتية بمدينة بالو في سولاويسي.
كما تسبب زلزال شدته 1ر9 درجات قبالة شمال جزيرة سومطرة في أمواج تسونامي في عام 2004 ضربت المناطق الساحلية في إندونيسيا وسريلانكا والهند وتايلاند وتسع دول أخرى ما أسفر عن مصرع أكثر من 230 ألفاً.