الثورة أون لاين – حسن العجيلي:
رأى نائب رئيس المكتب التنفيذي لمحافظة حلب أحمد ياسين أن واقع النقل الداخلي بحلب ليس سيئاً مقارنة بغيرها من المحافظات وأن الازدحام غير كثيف ويتم التدخل في ساعات الذروة في بعض مناطق المدينة كساحة الجامعة.
أعضاء مجلس محافظة حلب أشاروا إلى استفحال أزمة النقل الداخلي وخاصة باصات النقل الداخلي المستثمرة كونها أصبحت واقعاً يؤرق المواطنين وأعضاء المجلس وعدم تقيد الباصات بساعات العمل وعدد الباصات العاملة والحالة الفنية السيئة لها، وكذلك الميكروباصات العاملة على كافة الخطوط وبالأخص الحمدانية وصلاح الدين وطريق الباب حيث لا يلتزم معظم السائقين بمسار الخط المحدد لهم حتى النهاية،
وطالب أعضاء المجلس بتخديم حي الزبدية وجب الجلبي بالنقل الداخلي مؤكدين أنهم طرحوا القضية مراراً وبكل مرة يكون الوعد بتسيير باصات أو ميكروباصات لتخديمها ولم يتم العمل بها حتى الآن، مطالبين في السياق ذاته بإعادة تخديم منطقة الريف الجنوبي بباصي نقل داخلي وأن يكمل الباص الخاص بنقل المعلمين إلى قرية عيشة بمنطقة الباب خط سيره لمسافة 2 كم حيث يوجد تجمع قرى علماً أن المعلمين لا يرغبون بالتدريس فيها بسبب أزمة النقل.
وزارة الإدارة المحلية والبيئة وعدت بتزويد الشركة العامة للنقل الداخلي في حلب بـ /20/ باص نقل داخلي، والشركة كانت تملك قبل الأزمة 1000 باص في حين أن عدد الباصات لا يتعدى حالياً 150باصاً، أما الباصات المستثمرة فيبلغ عددها حوالي 80 باصاً، كما أن الحالة الفنية للباصات العاملة على خط الأشرفية بحالة فنية سيئة وأنه تم الطلب خلال اجتماع اللجنة المصغرة لنقل الركاب من مديرية هندسة المرور في مجلس المدينة بتشديد الرقابة على الباصات المستثمرة كونهم أبرموا العقود مع مجلس المدينة كما تم تشكيل لجنة من مديرية النقل الداخلي وهندسة المرور بمراقبة الباصات المستثمرة واتخاذ الإجراءات بحقهم وتفعيل “الكيلومتراج” لمراقبة عمل الباصات وخط سيرها.