إحجام السائقين عن نقل المواد العلفية في القنيطرة لعدم توفر المازوت

الثورة اون لاين – خالد الخالد:

بيّن مدير فرع مؤسسة الأعلاف بالقنيطرة المهندس وحيد سعدية أن كمية مبيعات فرع القنيطرة خلال العام الماضي بلغت 14390 طنا من المواد العلفية المختلفة و بقيمة نحو مليار ومئتي مليون ليرة بزيادة و قدرها 25 % عن عام 2019 ، منوها بأنه تم خلال عام 2020 افتتاح خمس دورات علفية و لكافة أنواع الثروة الحيوانية (أغنام – ماعز – أبقار – دواجن – خراف تسمين) بالاضافة لتزويد منشأة دواجن القنيطرة باحتياجاتها من المواد العلفية.
و اشار الى الاستمرار حالياً بتوزيع المواد العلفية ، مؤكداً وجود صعوبة في شحن المواد العلفية من مصادر الانتاج في المحافظات إلى محافظة القنيطرة بسبب إحجام سائقي السيارات عن نقل المواد العلفية بسبب عدم كفاية وتوفر مادة المازوت المخصصة لسياراتهم بموجب البطاقة الالكترونية. وقد تم اتخاذ عدة أجراءات على مستوى المحافظة من شأنها استمرارية شحن المواد العلفية و منها زيادة أجور النقل بنسبة 15 % وفق الاسعار الرائجة وتزويد السيارات الناقلة بكمية من المازوت بسعر التكلفة و ذلك بموجب توجيهات واهتمام السيد محافظ القنيطرة عبدالحليم خليل بهدف تأمين احتياجات الثروة الحيوانية من المواد العلفية في المحافظة.
و أوضح مدير أعلاف القنيطرة أنه و في ظل استمرار إحجام السائقين عن نقل المواد العلفية وحرصا من فرع الاعلاف بالقنيطرة على استلام مربي الدواجن احتياجات مداجنهم من مادة الذرة الصفراء، تمت الموافقة من قبل المؤسسة العامة للاعلاف على التفويض بتحويل من يرغب من مربي الدواجن الذين لم يستلموا مادة الذرة الصفراء إلى محافظة دمشق لاستلام المادة المخزنة في الصوامع والمشحونة بواسطة القطارات من محافظتي اللاذقية و طرطوس ، علما بأنه تم تسليم أصحاب المداجن كافة احتياجات مداجنهم من مادة كسبة فول الصويا من مراكز القنيطرة.
و لفت الى أن فرع الاعلاف بالقنيطرة يقوم بتأمين احتياجات 28 ألف رأس من الابقار و 175 ألف رأس من الأغنام و الماعز و 600 ألف طير من الدجاج على مستوى المحافظة، بالاضافة لتأمين احتياجات 7 آلاف رأس من الابقار و 30 ألف رأس من الأغنام و الماعز في القرى التابعة لمحافظة ريف دمشق و القريبة جغرافيا من محافظة القنيطرة بهدف تخفيف الاعباء على الاخوة مربي الثروة الحيوانية و دعما لهم من مراجعة مستودعات دمشق وريفها وتكبيدهم مبالغ إضافية.

آخر الأخبار
" وطني اللاذقية".. صرح طبي ينبض بالحياة والعناية المستمرة هل أصبحت الاستقالة شكلاً من أشكال الاحتجاج الصامت؟ الريف ينهض بالنساء .. ودبس البندورة بداية الحكاية حلب .. نحو شوارع بلا مخالفات! الزراعة الحافظة.. مواسم مقاومة للجفاف في ريف حلب أياد من ذهب تحفظ الطين من النسيان المرأة السورية.. شريك فاعل في التغيير السياسي والاجتماعي الأطراف الصناعية .. بين الأمل والنقص! الاقتصاد الريعي ينهار والإنتاجي ينتعش التخطيط الاقتصادي.. في مواجهة الأزمات الزراعة المائية.. ثورة زراعية بلا تربة تجهيز طابق للعيادات الشاملة بمحردة وتنفيذ شارع في طرطوس التهريب يزدهر.. هل تتحرك الجهات المعنية؟ العودة الى المدارس.. همٌّ يتجدد! القمة العربية الإسلامية الطارئة تنطلق في الدوحة اليوم بين الركام.. رفات تكشف صمت المفقودين الأمان القانوني والفرص المجزية مفاتيح جذب المستثمرين بطالة الشباب الجامعي.. تحدًّ يهدد الطاقات مدرسة زملكا للبنات.. خطوة نحو تعليم مستدام وبيئة محفزة خفض أجرة النقل الداخلي .. بين رغبة المواطن وغلاء الوقود