الثورة أون لاين:
جددت اليابان رفضها الانضمام إلى معاهدة حظر الأسلحة النووية وذلك بالتزامن مع دخول المبادرة التي تقودها الأمم المتحدة حيز التنفيذ اليوم.
ونقلت وكالة كيودو عن رئيس الوزراء الياباني يوشيهيدي سوجا قوله أمام البرلمان: “اليابان بصفتها الدولة الوحيدة التي عانت من تفجيرات نووية خلال الحرب العالمية الثانية فإنها تتحمل مسؤولية تولي زمام المبادرة في جهود المجتمع الدولي لتحقيق عالم خال من الأسلحة النووية”.
وأضاف سوجا أن بلاده ستكون “حذرة” وفي وضع المراقب للمعاهدة وأنها ستواصل جهودها “لبناء جسر” بين الدول الممتلكة للأسلحة النووية والدول غير النووية وإخبار العالم بالعواقب الجسيمة لاستخدامها كما أنها ستتبع مساراً ثابتا وواقعيا نحو نزع السلاح النووي ولكن ليس لديها نية للتوقيع عليها.
وكان كاتسونوبو كاتو أمين عام الحكومة اليابانية قال في تشرين الأول الماضي أن بلاده لا تنوي الانضمام إلى معاهدة حظر الأسلحة النووية إلا أنها ستواصل رغم ذلك الدعوة إلى عالم خال من الأسلحة النووية كما أنها “ستستمر في لعب دور الطرف القائد من أجل عالم خال من الأسلحة النووية”.
وتعتبر اليابان الدولة الوحيدة التي تعرضت للقصف بالقنابل الذرية حيث ألقى الجيش الأمريكي في العام 1945 قنبلتين ذريتين على مدينتي هيروشيما وناغازاكي أسفرتا عن مقتل نحو 214 ألف شخص وتركتا آثارا تدميرية جانبية على الحياة البشرية والصحية دامت لسبعة عقود.