الثورةأون لاين -طرطوس – علي يحيى صقور:
المزارع بمحافظة طرطوس يعاني من تأمين السماد اللازم لمحاصيله الزراعية بسبب قلة السماد وارتفاع سعره بشكل فاق التوقعات ، فالسماد بمختلف أنواعه وأصنافه يعتبر ركناً أساسياً في عملية الإنتاج الزراعي ، وبالتالي شح هذه المادة أو رفع أسعارها كان له أثر واضح في العملية الزراعية .
وبعد أن كان الفلاح يحصل على سماده من مخازن المصرف الزراعي المنتشرة بالمحافظة بدأ رحلة البحث عنها في الأسواق التي لاترحم أسعارها مع ندرة توفرها
وبالنظر للمسألة من جهة ثانية فإن ارتفاع أسعار السماد سيزيد من كلف الإنتاج وهذا يؤدي بدوره إلى خسائر للمنتج والمستهلك معاً .
مدير المصرف الزراعي في طرطوس المهندس قصي عبد اللطيف رأى أن أولية توزيع السماد هو لمحصول القمح الاستراتيجي وفق توجهات الحكومة ، حيث تباع الأسمدة بسعر مدعوم وأقل من الكلفة ، فسماد يوريا عيار 46 % يباع الكيس زنة 50 كغ بسعر 9650 ليرة سورية ، ونترات الأمونيوم عيار 26 % بسعر 8010 ليرة .
وأشار أن الأسمدة تباع بناء على تنظيم زراعي صادر عن الوحدات الإرشادية وفق المعادلة السمادية الموجودة بجدول الاحتياج المعمول به لدى المصرف .
مؤكداً أن المصرف مستمر بإعطاء القروض على اختلاف أنواعها سواء للقطاع الخاص أو التعاوني ، حيث تكون فائدة الأخير أقل ب1% بمعدل الفائدة .
حيث وصل حجم القروض من بداية العام حتى تاريخه إلى أكثر من 192 مليون ليرة للقروض القصيرة والمتوسطة وطويلة الأجل .
وتعطى القروض القصيرة لخدمة الفروج وخدمة البلاستيك وشراء علف للأبقار وخدمة محاصيل وأشجار مثمرة ، أما المتوسطة فتعطى لإنشاء بيوت بلاستيكية وشراء أبقار وتجهيز آبار ارتوازية واستبدال مجموعات مائية ، وأخيرا القروض طويلة الأجل تعطى لإنشاء مباقر ومداجن وشراء جرارات وحصادات حيث يسدد المصرف أكثر من 70 % من قيمة الجرار على سبيل المثال