سوء الإدارات..!!

إن نجاح أي عمل مهما كان نوعه يحتاج إلى الإدارة الناجحة والتخطيط الصحيح إضافة إلى أمور أخرى تأتي مكملة لها لا يمكن التغاضي عنها لكن حسن الإدارة والاستثمار فيما هو متاح يخفف كثيراً من التداعيات السلبية وهذا ما نحتاجه في مؤسساتنا وشركاتنا ومعاملنا وفي وزاراتنا أيضاً خاصة في مثل هذه الظروف الصعبة والقاسية إلى حد كبير التي يمر بها وطننا, حيث الحاجة والضرورة تقتضي أكثر من أي وقت أخر تحسين ظروف العمل وتحسنها أو على الأقل منع تأخرها وتراجعها بفعل هذه الظروف الاستثنائية التي تحدثنا عنها وألا نأخذها شماعة نعلق عليها سوء تصرفنا وإدارتنا وتغييب المبادرات والكفاءات.
في الحروب والأزمات الصعبة يكون التحدي لمواجهة ما ينتج عنها أكثر قوة وصلابة ويلتف الجميع ليخرج الوطن من هذه المحنة إن صح التعبير سليماً معافى واحداً موحداً إلا من له أجندات أخرى لا وطنية ولا أخلاقية وقد حققنا إنجازات نوعية وقطعنا أشواطاً كبيرة في هذا الطريق وتمكنا من محاربة الإرهاب ومقاومته ومنع تحقيق مخططاته وأهدافه لكننا في الاقتصاد تأخرنا عما أنجز في الميدان عسكرياً وسياسياً كثيراً وهذا في جوهر الأسباب يعود إلى جملة عوامل أفرزتها الحرب كان للحصار الظالم الذي فرضته قوى العدوان أثراً مباشراً وتأثيراً كبيراً على الحالة الاقتصادية والمعيشية للمواطن طالته في جميع نواحي الحياة خاصة في لقمة عيشه ولا يخفى على أحد منا ذلك لكن رغم ذلك كان علينا فعل الكثير اقتصادياً على مستوى السلطة التنفيذية وحتى التشريعية سواء في الإجراءات والتدابير والخطط والبرامج التي يتم وضعها وتحديد الأولويات والعمل على متابعتها وتنفيذها أو سن القوانين والتشريعات وإصدارها بما يواكب الحالة الاقتصادية التي طرأت بفعل الحرب العدوانية هذه وصولاً إلى معالجة سوء الإدارة التي تعاني منها العديد من القطاعات الاقتصادية والخدمية حيث تراجع الكثير منها نتيجة الإدارة غير الكفوءة مما ساهم إلى حد ما في زيادة الضغط والعبء على الحالة المعيشية للمواطن وتفاقم بعض الأزمات وصعوبة الحصول على الحاجيات الأساسية الضرورية كالخبز والغاز والمازوت والسلع الأخرى التي وفرتها الدولة بأسعار مدعومة للمواطن الذي يعاني من سوء أداء هذه الإدارات وتأخرها عن إيجاد الحلول والمبادرات حتى الآن.

حديث الناس – هزاع عساف

آخر الأخبار
زيارة وفد الكونغرس الأميركي إلى دمشق… تحول لافت في مقاربة واشنطن للملف السوري سقاية مزروعات بمياه الصرف الصحي بريف دمشق إزالة التجاوزات على خط دفع مياه الأشعري المغذي لمدينة درعا ألمانيا تجدد التزامها بالدعم الإنساني في سوريا مجلس الأمن يناقش تقرير الأمم المتحدة حول استمرار تهديد داعش في سوريا والعراق دعوات للإفراج عن المتطوع حمزة العمارين المختطف في السويداء الرئيس الشرع يستقبل وفداً من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ الأميركيين أسماء الأسد.. من «وردة الصحراء» إلى نموذج للنهب والفساد بإشراف وزارة الدفاع.. انطلاق أعمال إزالة الألغام في ناحية سنجار بريف معرة النعمان حملة لتعبيد الطرق وتحسين البنية التحتية في ريف دمشق "محافظة حلب" تشدد على منع التدخين في الدوائر العامة بمبادرة وطنية.. عشرة أجهزة غسيل كلوي جديدة لمستشفيات درعا 17 طالباً وطالبة باختصاص الرياضيات في تصفيات الأولمبياد العلمي بطرطوس "السورية للمخابز" تتجه قريباً إلى التشاركية لتحسين جودة الرغيف خالد أبو دي لـ"الثورة": مزيد من التحسن على الكهرباء في المرحلة المقبلة "المركزي": العملات الرقمية لا تمثل عملة قانونية معتمدة لبنان: متمسكون ببقاء "اليونيفيل" حتى تنفيذ القرار 1701 د. يحيى السيد عمر لـ"الثورة": العلاقات السورية- السعودية الاقتصادية رافعة للتعافي العقاد لـ"الثورة": 146 براد فواكه وخضار في 7 أيام إلى دول الخليج فتح باب النقل للعاملين من مديرية تربية لأخرى