ثورة أون لاين:
أعلنت إيران أن تعليق عملية التنفيذ الطوعي لللبروتوكول الإضافي في الإتفاق النووي الإضافي تتم وفق البند السادس من قانون الإجراء الاستراتيجي المصادق عليه من قبل مجلس الشورى الإسلامي وهو لا يعني بالضرورة قطع التعاون مع وكالة الطاقة الذرية.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية ارنا عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية علي ربيعي قوله في مؤتمر صحفي اليوم إن الحكومة ومنظمة الطاقة النووية الايرانيتين مضطرتان لتعليق عملية التنفيذ الطوعي للبروتوكول الإضافي بما يؤدي الى تقليص عمليات الرقابة والتفتيش الخارجة عن نطاق معاهدة الضمانات للوكالة الدولية للطاقة الذرية لكن ذلك لا يعني قطع التعاون مع هذه الوكالة معرباً في الوقت نفسه عن أمله في أن تغتنم الترويكا الأوروبية وأمريكا الفرص القصيرة المتاحة وأن لا تسمح بمزيد من التعقيد في عملية التوصل الى حل دبلوماسي لهذا الخلاف.
يشار إلى أن البرتوكول الإضافي يلزم الحكومة الإيرانية بتعليق الوصول الرقابي لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الى المواقع الإيرانية في غضون شهرين من سن هذا القانون إذا لم تعد العلاقات المصرفية الإيرانية في أوروبا وكمية مشترياتها من النفط من إيران إلى الظروف الطبيعية والمرضية بعد 3 أشهر من تبنيه.
وأضاف الربيعي أن إيران واحدة من الدول الأعضاء في معاهدة الضمانات وعليه فإن معظم الرقابات التي هي خارج نطاق البروتوكول الإضافي ستبقى كسابق عهدها مشيراً إلى أن بلاده أخطرت الوكالة الدولية في وقت سابق بهذا الأمر نتيجة مماطلة الإدارة الأمريكية في إلغاء الحظر عن إيران وتنفيذ التزاماتها المتعلقة بالقرار 2231 الصادر عن مجلس الأمن الدولي.
وفيما يتعلق بالاتفاق النووي أكد الربيعي موقف بلاده المؤيد للاتفاق قائلاً “نحن ما زلنا نعتبر الاتفاق النووي قائماً وأنه أفضل اتفاق ممكن ونحن مستعدون متى ما عادت أمريكا وسائر الأطراف إليه وتم إلغاء كامل الحظر اللاقانوني ان نعيد كل الخطوات المتخذة وفق البند 36 من الاتفاق النووي الى وضعها السابق”.
وفي ما يتصل بالحرب على اليمن أعرب الربيعي عن أمله بأن يفضي موقف الإدارة الأمريكية الجديد الى إنهاء الحرب وتعزيز السلام في اليمن مشيراً إلى موقف بلاده الثابت لتعزيز السلام ولا سيما على صعيد المنطقة وتقديم الدعم اللازم للحل الدبلوماسي وانهاء الحرب في اليمن.