الثورة أون لاين ـ وفاء فرج:
بحث رئيس غرفة تجارة دمشق محمد أبو الهدى اللحام ورئيس مجلس إدارة النادي العربي بدمشق لينا الشماع وسمير الجاجة الرئيس الفخري للنادي أسس التعاون المشترك بين الطرفين وتعزيزها، وذلك انطلاقاً من دور الغرفة في المسؤولية المجتمعية والاقتصادية.
اللحام أكد استعداد الغرفة للتعاون مع إدارة النادي للحفاظ على تاريخه وإعادة ترميم النادي وانشاء صندوق لذلك، حيث يتم حالياً ترميم النادي مع الحفاظ على الهوية التراثية له, الاستفادة من قاعة محاضرات النادي لعقد الاجتماعات للشركات الخاصة واللقاءات والمحاضرات وتفعيل المكتبة الخاصة بالنادي ووضع خطة ومعايير للتطوير والانطلاق من جديد للنادي على أن يتم تشكيل لجنة من قبل النادي لبحث سُبل التطوير والتعاون مع الغرفة.
بدوره الجاجة أوضح أن تاريخ تأسيس النادي يعود لعام 1919م إلا أنه بعد دخول الفرنسيين إلى دمشق توقف عمله مؤقتاً ليتم إحياء عمله في الخامس عشر من شهر شباط عام 1937م ليعود إغلاق النادي من جديد عام 1939م على أيادي المستعمر الفرنسي حتى عام 1945م حيثُ تابع دوره القومي والاجتماعي والثقافي حتى اللحظة.
وبين أن أعداد المنتسبين لعام 2021 تتراوح بين 170-175 منتسباً، مشيراً إلى أن نشاطات النادي العربي لم تقتصر على الدور القومي بل لعب دوراً اجتماعياً مهماً حيثُ أنشأ يوم اليتيم الذي يمارس فيه الأطفال اليتامى نشاطات مختلفة من رياضة وتعليم وعروض مسرحية ورسم والاحتفال بذكرى معركة ميسلون ويوم الشهداء.
بدورهم أعضاء مجلس إدارة الغرفة اقترحوا رفع نسبة التبرع للنادي لتغطية تكاليفه واستثمار المساحة الخارجية للنادي كمطعم.