الثورة أون لاين – حماة- سرحان الموعي
232 مخبزا في المحافظة منها 65 بمدينة حماة تعاني من قلة اليد العاملة وغلاء الأسعار وقطع الغيار وسط مطالب بإيصال الدقيق إلى الأفران كما كان في السابق، حيث توقف إيصال الدقيق خلال السنوات السابقة وانعكاس ذلك سلبا على عمل المخابز بسبب دفع أجور تصل إلى 8آلاف ليرة للطن الواحد متضمنة أجور التحميل والنقل والتنزيل وكلها كانت تقع على الشركة العامة للمطاحن /السورية للحبوب/.
ولفت رئيس جمعية صناعة الخبز أنس عدنان العدس الى أن الخبازين يعانون من الخسارات نتيجة ارتفاع أجور العاملين بهذه المهنة والانقطاع الطويل للكهرباء ونقل الدقيق وزيادة أعباء المعيشة للحرفي وزيادة استهلاك المازوت للمولدات الكهربائية وسط مطالب برفع مخصصات المازوت إلى 200 ليتر أسبوعيا.. مؤكدا على التدقيق على عمل معتمدي توزيع مادة الخبز عبر البطاقة الذكية الذين زاد ثراؤهم على حساب المخابز ومتابعة الكميات المستلمة والموزعة من قبلهم وايضا نقل اكياس الخبز بطريقة لا تؤثر سلبا على جودة الخبز والاقتراح بفتح كوات للبيع من الأفران مباشرة بالتعاون مع مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك لتلبية الطلب المتزايد على مادة الخبز وضمان إيصالها للمواطنين.
وشدد عدد من أصحاب المخابز على مطالب الخبازين بالسعي مع معمل سكر حمص لايصال الخميرة بواسطة سيارة مبردة إلى حماة للتخفيف من أعباء النقل مع تأمين رصيد من الخميرة الجافة الى جانب معالجة نقص وزن اكياس الدقيق بواقع 2 كغ في بعض الأحيان من كيس الدقيق بوزن 50كغ إضافة إلى الرطوبة النسبية والتي من المفترض ان لا تتجاوز 14 بالمئة حيث أن رطوبة الدقيق تتجاوز ذلك وتصل إلى 17 بالمئة.
وأشار رئيس اتحاد حرفيي حماة مسعف الأصفر الى حرص الاتحاد على معالجة كافة القضايا المطروحة بالتنسيق مع الجهات المعنية في المحافظة والاتحاد العام منوها بضرورة إعادة النظر بموضوع توقيت العمل فيها وحل مشكلة حسم 16بالمئة من حصتها وخاصة في المدينة.. منوها بأن حرفيي صناعة الخبز يبذلون جهودا كبيرة من أجل صناعة رغيف بمواصفات جيدة تلبي حاجة المواطنين رغم كل ظروف الحرب العدوانية على سورية والحصار الاقتصادي الجائر على الشعب السوري.