الثورة أون لاين – اسماعيل جرادات:
مناقشة موضوع الدوام في المدارس، وترميم الشواغر، وصرف مبلغ مليون ليرة سورية لكل مدرسة، وتفويض مديري المدارس في عقد النفقة ضمن حدود معينة، وواقع العمل الإداري في مديريات التربية، وتقييم عمل معاوني مديري التربية ورؤساء الدوائر، وتحديد قوائم بأقساط المدارس الخاصة، والعنف في المدارس، وتجهيز مراكز التدريب التربوي؛ كانت محاور لقاء وزير التربية الدكتور دارم طباع ومديري التربية ومحاسبي الإدارة (المحلي والثانوي والتعليم المهني والتقني) عبر المنصة الافتراضية الإلكترونية، بحضور معاونيه الدكتور عبد الحكيم الحماد، ومها كنعان والدكتور المهندس محمود بني المرجة، ومديري المركز الوطني لتطوير المناهج التربوية، والتوجيه، والتخطيط والتعاون الدولي، والمحاسبة، والتعليم الأساسي، والتعليم الثانوي، والإعداد والتدريب التربوي، والتعليم الخاص، والمعلوماتية؛ حيث أكد الوزير طباع حرص الوزارة على ترميم الشواغر التعليمية في المدارس، وتحميل المسؤولية للمقصرين، لافتاً إلى أن الوزارة بصدد رفع قيمة الساعات للمكلفين، مبيناً أنه تم تفويض مديري التربية بالتصفية والصرف لتوزيع مليون ليرة سورية لكل مدرسة، وتفويض مديري المدارس في عقد النفقة؛ بحيث يتم التوزيع حسب بنود (٢٥٠ ألف قرطاسية، ٥٠٠ ألف إصلاح وتأهيل المدرسة، ٢٥٠ ألف وسائل تعليمية) يستطيع صرفها كاملة، والبحث عن الكفاءات بما يساهم في تطوير أداء المدارس، مشيراً إلى وجوب تواجد معاوني مديري التربية ورؤساء الدوائر والمجمعات التربوية في الميدان التربوي، وتفعيل دورهم بالشكل الأمثل، وتقييم عملهم من قبل مدير التربية.
وأوضح الوزير طباع أن الوزارة بصدد إصدار مسابقة للموجهين بنمط جديد على غرار نظام مسابقة القضاة، وهي مقبلة على مشروع إنشاء مختبر افتراضي ثلاثي الأبعاد، سيكون نقلة نوعية في التعليم ليتم تدريب ٥٠٠٠ طالب و٧٥٠ معلماً في مركز يوشع منصور للمشاركة في بناء محتوى تعليمي رقمي على مستوى العالم لمواد (فيزياء, كيمياء, رياضيات, علوم, تاريخ, جغرافيا, فنون)، داعياً إلى الاهتمام بموضوع العنف في المدارس والسيطرة على هذه الظاهرة إن وجدت، وتفعيل دور رؤساء دوائر البحوث والمرشدين النفسيين والاجتماعيين والموجهين الإداريين، والعمل على توطين التعليم مع نهاية العام الدراسي الحالي، واقتراح الحوافز والتعويضات المناسبة لمن يقوم بالعملية التعليمية بعيداً عن مكان إقامته، واعتماد اللامركزية في العمل لتأخذ العملية التعليمية دورها وألقها, ومتابعة تأهيل مراكز التدريب ووضع خطة لتطوير الجهاز الإداري فيها، وتشجيع المبادرات العلمية واللغوية والمشروعات، وإقامة معارض للإبداع والابتكار؛ بهدف إظهار شخصية الطالب الاجتماعية وإبراز ها، وانتقاء فرق وتكريمها في مهرجان مركزي، ووضع خطط لإعادة ترميم المدارس حسب الأولويات، وإمكانية التشاركية مع القطاع الخاص في ترميم المدارس التي لم تدخل في الخطة، وإعداد دراسة لآليات الضبط الإلكتروني (الكاميرات) للمراكز الامتحانية.
ثم قدم الحضور مداخلاتهم حول أهمية الاستثمارات في النهوض بواقع المدارس، ووجوب تكثيف جولات الموجهين لرصد واقع المدارس، وتفعيل عمل المديرين المندبين، والاهتمام بالمراكز التدريبية، والمرشحين لحضور الدورات التدريبية.
كما عرض مديرو التربية واقع مديرياتهم، والصعوبات التي تعترض عملهم، أكد خلالها وزير التربية وجوب متابعة العمل بصرف مليون ليرة سورية، والتواصل المباشر بين محاسب الإدارة المركزية ومحاسبي الإدارة في مديريات التربية لتجاوز أي صعوبات.