الثورة أون لاين:
كشفت وزارة الدفاع الروسية أن التنظيمات الإرهابية المنتشرة في إدلب تستعد لفبركة جديدة لاستخدام الأسلحة الكيميائية لاتهام الجيش العربي السوري.
وأشار مركز التنسيق الروسي في حميميم إلى أن إرهابيي “جبهة النصرة” بدؤوا بنقل حاويات معبأة بمادة الكلور السامة إلى منطقة خفض التصعيد في إدلب لفبركة هجوم بالسلاح الكيميائي لاتهام الجيش العربي السوري.
وكانت وزارة الدفاع الروسية كشفت في الرابع عشر من الشهر الجاري أن التنظيمات الإرهابية المنتشرة في إدلب تحضر لفبركة جديدة باستخدام الأسلحة الكيميائية بالتعاون مع تنظيم “الخوذ البيضاء” الإرهابي لاتهام الجيش السوري.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية أكثر من مرة وجود مختبرات لتجهيز وإعداد المواد السامة لدى التنظيمات الإرهابية في مناطق مختلفة في سورية بالتنسيق مع تنظيم “الخوذ البيضاء” الإرهابي يديرها مختصون وخبراء تم تدريبهم في أوروبا ليتم استخدام تلك المواد في تنفيذ هجمات كيميائية مفبركة ضد المدنيين لاتهام الدولة السورية.