الثورة أون لاين – صبا يوسف
ليست المرة الأولى التي نتحدث فيها عن الخمسين متراً على ضفة نهر بردى مقابل حي الورود على طريق دمشق – قدسيا قبل مقصف الصفصاف ، بل تكرر الحديث مرات عنها ، دون أي ردة فعل من الجهة المعنية “محافظة دمشق” .
فتلك الخمسون متراً على ضفة النهر من دون سور حديدي ، و منذ أشهر إن لم نقل منذ سنوات ، وذلك بعد زوال جزء من السور الحديدي الفاصل بين الطريق والنهر ، وهذا الأمر يشكل حالة رعب للمواطنين ، خاصة أثناء نزولهم من وسائط النقل ، عندما يواجهون النهر مباشرة وجها لوجه ، كون عرض الرصيف الفاصل بين الطريق والنهر أقل من نصف متر .
وعدم وجود سور ، يجعل احتمالية سقوط أي مواطن وهو يهم بالنزول من “السرفيس- النقل الداخلي” كبيرة جداً ، لمجرد خلل بسيط في التوازن ، أو بسبب خطوة عاثرة على الرصيف المهمل قليل العرض .
فالكتابة عن تلك المشكلة ليس من باب “البرستيج” الصحفي ، بل هو استباق لكارثة قد تحصل في اي وقت ، يكون ضحيته طفلاً أو امرأة أو شخصاً مسناً ، فهل تعمل الجهة المعنية على إعادة ما خرب من السور قبل أن “تقع الفأس في الرأس”