يحتفل الرياضيون هذه الأيام بالذكرى الخمسين لتأسيس منظمتهم الأم منظمة الاتحاد الرياضي العام، المنظمة التي يُعد تأسيسها بمثابة عيد للرياضيين.
وفي هذه الذكرى أو العيد الخمسين للرياضة السورية (اليوبيل الذهبي)، نستعيد شريطاً من الذكريات والإنجازات الكثيرة التي حققها رياضيو سورية خلال عقود خلت، إنجازات حلقوا فيها في الملاعب والميادين العالمية، ليرتفع علم الوطن خفاقاً في السماء بفضل أبطال كانوا سفراء حقيقيين للوطن الغالي.
ومع الذكرى اليوم تعيش الرياضة السورية حالياً نهضة يمكن أن تكون تحت عنوان إعادة الإعمار، وذلك بعد سنوات عشر تركت فيها الأزمة والحرب الإرهابية الظالمة التي فرضت على سورية، أثرها السلبي وخاصة في قطاع المنشآت التي تعرض كثير منها للتخريب على أيدي الإرهابيين والمرتزقة، ولهذا تعمل القيادة الرياضية الجديدة برئاسة السيد فراس معلا على العمل على عدة جبهات، وتسابق الزمن لإعادة رياضتنا إلى ألقها وتميزها، واستطاعت خلال عام واحد فقط من إعادة تأهيل أكثر من ملعب وصالة رياضية وفي مقدمتها صالة الفيحاء الرياضية التي أصبحت اليوم في حلة حضارية وباتت قادرة على استضافة أي نشاط دولي.
وفي الجوانب الأخرى تولي القيادة الرياضية الأندية وهي حجر الزاوية في البناء الرياضي اهتماماً خاصاً، حيث تعمل على دعمها وحل مشاكلها، كما تعيد النظر في كثير من الألعاب التي تراجعت خلال السنوات الماضية، ودائماً كان الرياضي هو المنطلق والهدف ليكون بطلاً حقيقياً يصل بجدارة إلى منصات التتويج العالمية وليكون اسم سورية عالياً دائماً، كما هم أبطال سورية في كل المجالات.
ما بين السطور- هشام اللحام