خرج منتخبنا الأولمبي من بطولة غرب آسيا التي جرت في العراق مؤخراً بخفي حنين، وخرجت مع هذا الخروج المهين خلافات كانت في الخفاء بين أعضاء في الاتحاد الكروي والهولندي مارك فوته الذي كان مدللاً إلى حين، ثم انتهى شهر العسل بعدما أشار الرجل إلى تدخلات في عمله وهذا أمر وكلام خطير إن كان صحيحاً، ويجب الوقوف عنده باهتمام والتحقيق فيه، وخاصة أن كلاماً من هذا القبيل سمعناه عن ممارسات في اتحاد اللعبة الشعبية الأولى، حيث هناك كما قيل ويقال من يستغل موقعه لفرض أسماء في المنتخبات وفي اللجان وهنا وهناك من أقارب ومقربين وغيرهم، وهذا ما يجب بحثه والمحاسبة عليه.
ولكن وسط هذه الزوبعة والاتهامات على مختلف الاتجاهات والجبهات لم نر أي ردة فعل رسمي من الاتحاد المتهم، وكل ما هناك كلام فردي عبر وسائل إعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، ورئيس الاتحاد ونائبه خارج التغطية، ورد رسمي عبر صفحة الاتحاد غير موجود.
ترى أما آن لهذا الاتحاد شكلاً المنقسم فعلاً أن يستقيل احتراماً للذات اولاً، وعلى الأقل بسبب الإخفاقات التي تكررت وتزداد.
الاستمرار بهذا الشكل مخيب، والقيادة الرياضية مطالبة بالتدخل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه إن أرادت.