الثورة أون لاين — رولا عيسى:
بحث وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك طلال البرازي مع رئيس غرفة التجارة بالأردن نائل كباريتي سبل تفعيل وتطوير علاقات التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري بين سورية والأردن
حيث أكد البرازي استعداد سورية لتقديم كل أشكال الدعم والتسهيلات اللازمة لتنشيط حركة التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري بين البلدين ولا سيما تجارة الترانزيت، لما لها من دور حيوي وهام في تنشيط انسياب السلع بين الجانبين وإلى أسواق الدول الأخرى.
ولفت إلى حرص سورية على إيجاد الحلول التي تفتح آفاقاً جديدة لمختلف أشكال التعاون الاقتصادي ومواجهة التحديات الاقتصادية التي تشهدها المنطقة بمزيد من العمل والتعاون بين مختلف القطاعات الاقتصادية والتجارية بين البلدين والتحرك باتجاه الأردن لتنشيط وتفعيل عجلة التعاون الاقتصادي لما فيه خير ومصلحة شعبي البلدين.
وأشار إلى أهمية تنشيط تبادل الزيارات واللقاءات بين رجال الأعمال وأعضاء غرف التجارة الأردنيين والسوريين وإقامة معارض ومهرجانات تسوق مشتركة بين الجانبين من شأنها توفير السلع والمنتجات الوطنية حاجة أسواق البلدين وإقامة مشاريع استثمارية ولا سيما أن سورية مقبلة على حالة استقرار سيكون لها انعكاسات اقتصادية ونتائج إيجابية على دول الجوار والمنطقة بشكل عام، مشيداً بجهود أعضاء غرف التجارة الأردنية وجميع الفعاليات الأردنية التي تعمل على تطوير وتعميق علاقات الأخوة والتعاون القائمة بين البلدين.
وطلب من رئيسي غرفتي تجارة دمشق والأردن رفع محضر عن نتائج اجتماع الغرفتين في دمشق والتوصيات التي ستخرج من الاجتماع لإيجاد السبل الكفيلة التي تضمن تنفيذ تلك التوصيات
من جانبه أكد كباريتي حرص واستعداد الفعاليات الاقتصادية الأردنية العمل لتنشيط حركة التبادل التجاري بين الأردن وسورية، والعمل على انسياب البضائع إلى أسواق البلدين وإزالة كل العقبات والمشاكل التي تعترض ذلك، وصولاً إلى تحقيق أفضل أشكال التعاون والتكامل بين مختلف الفعاليات الاقتصادية والصناعية وقال إن القطاع الاقتصادي الخاص متعطش للعلاقات مع سورية وإن علاقاتنا مع غرف التجارة السورية ورجال الأعمال السوريين لم تنقطع وهناك تنسيق وتعاون كبيرين بين غرف التجارة السورية والأردنية حتى على المستوى الإقليمي، معرباً عن أمله بأن يعقد الاجتماع القادم لغرف التجارة العربية في سورية
وأشاد بالمنتجات والصناعات السورية، وقال إن البضائع والمنتجات السورية تحظى بإعجاب الشعب الأردني، وأن السلعة السورية من السلع المتميزة ولذلك نأمل أن نجد الطرق المناسبة لإعادة العجلة الطبيعية للعلاقات الاقتصادية وتنشيطها وتلبية احتياجات سوقي البلدين، وتفعيل تجارة الترانزيت ، معرباً عن أمله بأن تتم إزالة جميع العقبات والحواجز التي تعوق عملية التبادل التجاري، وتحقيق الاستقرار في العلاقات الاقتصادية باعتبار أن الاستقرار هو انتعاش لكل القطاعات الاقتصادية، وفتح الحدود بين الجانبين، كما طالب كباريتي بتفعيل المنطقة الحرة السورية الأردنية
من جانبه أشاد محمد أبو الهدى اللحام رئيس غرفة تجارة دمشق بعلاقات التعاون القائمة بين الغرفتين مؤكداً استعداد الغرفة ورجال الأعمال السوريين لتعزيز وتطوير العلاقات وفتح آفاق جديدة لعملية التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري بما يخدم مصلحة شعبي البلدين.