الثورة أون لاين – اسماعيل جرادات:
تتابع الورشات التدريبية لدليل المهارات الحياتية للتربية على ثقافة القانون تحت شعار “الحياة قانون ومهارة “فعالياتها في يومها الرابع، والتي أقامتها وزارة التربية/ المركز الوطني لتطوير المناهج التربوية بهدف إدخال المفاهيم القانونية في المناهج التربوية.
مديرة المركز الوطني لتطوير المناهج التربوية الدكتورة ناديا الغزولي قدمت عرضاً حول المهارات الحياتية، والأداء الناجح في المدرسة والعمل والحياة، وحاجة المتعلم إلى تعليم يتلاءم مع الواقع المعاصر، ومتطلبات سوق العمل، في إطار الإنصاف والشمولية للجميع، وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة، مبينة أن المجتمع المعرفي يتحقق من خلال تحسين مخرجات التعليم، وتطوير أبعاد المهارات الحياتية كالبعد المعرفي، والتعلم للمعرفة والعمل، والبعد الفردي، والبعد الاجتماعي، وتعزيز التعلم للقيام بالعمل وتحقيق الذات بالعلم عند الطلاب، موضحة أثر المهارات الحياتية، وأسباب التفاعل عن طريق اللعب، وطرائق التعبير عن الذات دون خوف، وتحويل المدرسة إلى مكان محبب، داعية المتدربين إلى التفكير خارج الصندوق، والتفكير بموضوعية وإيجابية.
رئيس وحدة بنك المعلومات، وأمين تحرير المجلة الالكترونية السورية في المركز الوطني لتطوير المناهج التربوية الدكتور فداء سودان قال: “لأن القانون فوق الجميع، ولأننا في دولة يسودها القانون”، يأتي مشروع التدريب على أدلة الثقافة القانونية لارتباطها بحياتنا اليومية، حيث تضمنت محاور الأدلة /المواطنة الفعالة، تمكين الذات، التوظيف والتعلم/، واستهدفت مديري المدارس والمرشدين لتدريبهم على أنشطة كل دليل.
مديرة مدرسة الشهيد كمال عبدالله فاضل ح١ في عين البيضا باللاذقية عبير جوني؛ أكدت أهمية هذه الدورة في تعلم القانون، وتطبيقه من خلال مهارات رائعة وراسخة، وبالتالي تطبيق ما تم تعلمه على المعلمين في المدارس والطلاب.
مدير مدرسة الشهيد منير بلان بالسويداء خالد شلغين قال: من خلال هذه الدورة تم تسليط الضوء على إدخال المفاهيم القانونية في المدارس؛ بهدف جعلها في متناول أيدي أطفالنا للصفوف /1-6/ لتكون سلوكاً يقومون به في حياتهم عن محبة وقناعة، وذلك لما له من أثر في الحفاظ على الجيل من الضياع؛ لا سيما في هذه الظروف التي تمر بها سورية، ويقومون بدورهم بنقلها إلى أسرهم، وبالتالي نستطيع إيصال هذه الثقافة إلى المجتمع بأكمله من خلالهم.
مديرة مدرسة أسعد كادك بدمشق لما وهبة قالت: تم التعرف من خلال الدورة على دمج المهارات الحياتية مع القانون، وتطبيق أنشطة ممتعة وبسيطة لإيصالها للمتعلم، وتشجيعه على تطبيق القانون واحترامه في جميع مجالات حياته اليومية سواء أكان في الأسرة أم المدرسة أوالمجتمع، مضيفة أنه سيتم تطبيق الدورة والمعلومات على متعلمين / تلاميذ – مدرسين/ على مستوى المدرسة.
مرشدة اجتماعية في مدرسة أحمد أسعد كادك بدمشق كاملة العيسى، أفادت أن تطبيق هذه الأنشطة كان مفيداً جداً لنا في عملنا كمرشدين اجتماعيين، ويساعدنا في تطبيق المفاهيم القانونية التي كنا نجهلها في حياتنا الاجتماعية، وتنفيذ هذه المهارات في مجتمعنا سوف يصبح سلوكاً مجتمعياً نفتخر به وشكرت القائمين على هذه الدورة.