الثورة أون لاين – درعا :
تواكب دخول قوات حفظ النظام وعودة عمل الدوائر الرسمية بمدينة طفس مع مجموعة من الأعمال الخدمية التي شملت كنس وترحيل الأتربة والقمامة من الشوارع والساحات ودهان الأطاريف ودعم المشفى الوطني بالتجهيزات وغيرها من خدمات .
وقال المهندس كمال برمو مدير الخدمات الفنية بأعمال كنس وترحيل الأتربة والنفايات والقمامة من شوارع وساحات مدينة طفس وتنفيذ صيانات لعدة طرق ببقايا المقالع ودهان أطاريف مدخل المدينة وزراعة الأشجار التزينية بالإضافة لرفع خطر التلوث البيئي وترحيل مكب القمامة الواقع غرب المدينة إلى مكب نظامي بعيد عن المناطق السكنية .
وبين مدير صحة درعا الدكتور أشرف برمو انه تم تشغيل جهاز الطبقي المحوري بمشفى طفس وتزويده بثلاثة أجهزة غسيل كلية وأجهزة تحليل هرمونات وغيرها من مواد ولزوم طبية .
وأشار مدير الشؤون المدنية نادر الرفاعي أنه تم التنسيق مع مجلس المدينة والجهات المعنية لافتتاح شعبة للسجل المدني بطفس وتخفيف الأعباء على المواطنين من الذهاب للأمانة في المزيريب .
وقال مدير فرع اتصالات درعا أحمد الحريري أن العمل بمقسم هاتف المدينة أصبح على مدار الأربع وعشرين ساعة وسيتم زيادة عدد بوابات الانترنت قريباً .
وأوضح مدير مؤسسة مياه الشرب المهندس محمد المسالمة أن أعمال المؤسسة تتوجه نحو تأهيل واستثمار آبار كانت معطلة خلال سنوات الأزمة وذلك لدعم المياه وخاصة في الحيين الشرقي والشمالي .
وأشار مدير التربية المهندس منهل العمارين إلى أن زيارته للمدينة واطلاعه على واقع الدراسة وحاجة المدارس لمستلزمات العملية التعليمية هي من أولويات العمل .
وبين رئيس مجلس مدينة طفس الدكتور منصور كيوان أن هناك اهتماما ودعما كبيرا من المحافظة لتحسين واقع الخدمات في المدينة وتم عقد عدة اجتماعات بحضور مديري الدوائر الخدمية بالمحافظة في المدينة حيث تواصل جميع الدوائر الخدمية بالمحافظة عملها بشكل مكثف بناء على توجيهات المحافظة وستكون طفس من أجمل المدن بدرعا خلال الأيام القادمة.
وطالب أهالي المدينة بضرورة زيادة كميات المحروقات وخاصة الزراعية لأن المدينة زراعية بامتياز وتنتج عشرات آلاف الأطنان من الخضار والفواكه والقمح وكذلك مازوت التدفئة والغاز المنزلي والأسمدة و دعم المشفى الوطني بالأدوية الضرورية والأطباء وتأهيل صالة السورية للتجارة وإحداث محكمة وشعبة نفوس و تأمين باصات نقل داخلي بالمدينة لتخديم الأحياء البعيدة وزيادة عدد أليات النظافة وزيادة مخصصات الباصات العاملة على خط درعا من المازوت لأن الكميات غير كافية سوى لرحلتين فقط بالتوازي مع كثرة الركاب وخاصة طلاب الجامعات والمدارس والموظفين وإحداث ثانوية صناعية ومجمع تربوي وتأمين المدرسين من ذوي الاختصاص للغة الفرنسية والانكليزية والرياضيات والفيزياء والكيمياء للمدارس وخاصة لصفوف شهادتي التاسع والبكالوريا وتخديم بعض المناطق بالصرف الصحي ودعم شبكة مياه الشرب بالحيين الشمالي والشرقي وزيادة مخصصات الطحين وتوفير الخبز بالشكل الكافي للمواطنين وتحسين وضع الإنارة الليلية بالشوارع بالطاقة الشمسية.