الثورة أون لاين- عادل عبد الله:
أكد معاون مدير الأمراض السارية والمزمنة في وزارة الصحة الدكتور عاطف الطويل على ضرورة التشدد والالتزام بالتدابير الوقائية ولاسيما ارتداء الكمامة والتباعد المكاني وغسل الأيدي لأنها سلوكيات أثبتت نجاحها في تخفيض سرعة الانتشار واستقرار منحى الإصابات، لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد- كوفيد 19.
وأوضح الطويل أن ارتداء الكمامة يساعد على الحد من انتشار عدوى كورونا، كما ينبغي ارتداؤها على النحو الصحيح، مبيناً أنه قبل لمس الكمامة يجب تنظيف اليدين وفركها بمطهر كحولي أو بغسلهما بالماء والصابون، وتحديد الطرف العلوي من الكمامة (موضع الشريط المعدني)، كما يجب ارتداء الكمامة بحيث تكون الجهة الملونة للخارج، إضافة لعدم لمس الكمامة أثناء ارتدائها.
وأضاف أن الكمامات تعمل على منع إطلاق جزيئات الفيروس المعدية عندما يسعل أو يعطس أو يتحدث الذي يرتديها. وبالتالي حماية الآخرين من شخص مصاب بفيروس كورونا المستجد “كوفيد-19، كما أنها توفر أيضاً ترشيحاً للحماية الشخصية، ما يعني أنه يمكنها تصفية الهواء المحتمل أن يكون معدياً، وبالتالي حماية مرتديها.
كما أنه عند خلع الكمامة يجب نزع الشريط المطاطي من خلف الأذنين مع الحرص على إبعادها عن وجهك وملابسك، والتخلص من الكمامة المستعملة على الفور برميها في سلة مهملات مغلقة، ولا تستخدمها مرة أخرى، كما يجب تنظيف اليدين بعد ملامسة الكمامة أو رميها.
ونوه بأن استخدام الكمامة قد يؤدي إلى خلق شعور زائف بالأمان لدى من يرتديها، مما يؤدي إلى التراخي في اتباع التدابير الوقائية الأخرى مثل التباعد الجسدي ونظافة الأيدي، حيث يمكن استخدام الكمامات القماشية غير الطبية، التي تشكّل حاجزاً يمنع انتقال الفيروس من الشخص الذي يرتديها إلى الآخرين، خاصة في الأماكن التي يصعب فيها الحفاظ على مسافة متر واحد على الأقل من الآخرين، مثل وسائل النقل العام والمتاجر وغيرها من الأماكن المحصورة أو المكتظة.
وأوضح أهمية العناية بالكمامة القماشية حيث يجب غسلها بعد الاستخدام بالصابون أو سائل التنظيف ويُفضل استخدام ماء ساخن (لا تقل حرارته عن 60 درجة مئوية) مرة كل يوم على الأقل، أو غسل الكمامة بالصابون/ سائل التنظيف وماء بدرجة حرارة الغرفة، ثم يتبع ذلك إما بغلي الكمامة مدة دقيقة واحدة، أو نقعها في محلول الكلور لمدة دقيقة واحدة ثم غسلها جيداً بالماء بدرجة حرارة الغرفة (ينبغي ألا يتبقى أي أثر سام للكلور على الكمامة)، مع الحرص على أن تكون الكمامة خاصة بالشخص وحده ولا يتقاسمها مع الآخرين.