الثورة أون لاين – ميساء الجردي
تبدأ اليوم الجولة الأولى لعام 2021 من اللقاح ضد شلل الأطفال في سورية والتي تستمر لمدة أسبوع في إطار الجهود المكثفة لضمان حصول كل طفل دون الخامسة من العمر على جرعة اللقاح الفموية.
ورغم الحديث المتواصل حول الوعي المجتمعي تجاه حملات التلقيح الوطنية وأهمية ذلك إلا إن هناك مغرضين وشائعات تدس السم في العسل وتتحدث عن مخاطر اللقاح في ظل كورونا وعن السلبيات التي ترافق اللقاح في الحقن
وهنا يوضح الدكتور فادي قسيس مدير الرعاية الصحية الأولية في وزارة الصحة والمشرف على الحملة أن اللقاح مؤمن لإستهداف 2.8 مليون طفل في جميع أنحاء البلاد على مدى الأيام الخمسة المقبلة ويقدم عن طريق الفم وليس الحقن لأنه باللقاح الفموي نحمي المجتمع ككل وليس الطفل نفسه بينما اللقاح بطريقة الحقن نحمي الشخص نفسه
وأكد قسيس أن هذه الحملة وقائية وهناك ثقة كبيرة باللقاح السوري لكونه يأتي عن طريق منظمة الصحة العالمية ومجرب في دول المنشأ لمرتين، وهو مجاني وآمن، لافتا إلى عوامل الخطورة التي يسببها شلل الأطفال وضرورة الأخذ بالإجراءات لأن كل طفل مصاب يشكل عامل خطورة لأكثر من 200 شخص من محيطه حاملين للفيروس، وبالتالي الوقاية تكون بآخذ اللقاح الذي يعطى عن طريق وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية. ومن خلاله نحن نحافظ على صحة المجتمع ككل ونحقق حالة مناعية مجتمعية.
وبين مدير الرعاية الأولية أنه لهذه الحملة مرتبة إقليمية واليوم انطلقت المئات من الفرق الجوالة لوزارة الصحة التي تعمل على مدار الساعة وتتجه حتى إلى المواقع النائية في البلاد لتقديم اللقاح إلى الأطفال دون سن الخامسة ضد شلل الأطفال. في محاولة الوصول إلى نسبة 100% للقاح ضد شلل الأطفال. وهذا يعني أن كل طفل في سورية يجب أن يتلقى قطرتين من اللقاح الفموي لشلل الأطفال.