بعد توقف لأكثر من ١٠ سنوات… “إسمنت حلب” تبدأ قريباً بإنتاج ٣ آلاف طن يومياً

الثورة أون لاين – ثورة زينية:

بعد انقطاع جاوز العشر سنوات منذ بداية الحرب العدوانية الظالمة على سورية، تعود الشركة العربية لصناعة الاسمنت ومواد البناء في حلب إلى الخدمة حيث من المتوقع أن تبدأ خلال أربعة شهور بإنتاج ثلاثة آلاف طن يومياً من مادة الاسمنت من المتوقع أن يسد معظم حاجة المنطقة الشمالية من الاسمنت.
وأشار مدير المؤسسة العامة للاسمنت ومواد البناء المهندس المثنى السرحاني في تصريح خاص “للثورة” أن مشروع خط مجاني لإنتاج خمسة آلاف طن يومياً من مادة الاسمنت في طور الدراسة النهائية بمساهمة من إحدى الدول الصديقة، حيث تجري حالياً اللمسات النهائية لعرضه على الجهات الوصائية تمهيداً للمباشرة في تنفيذه.
ولفت السرحاني إلى أن إنتاج المؤسسة العامة للاسمنت بلغ عشرة آلاف طن يومياً، تنتج منها شركة اسمنت طرطوس ألفي طن يومياً، والسورية بحماة خمسة آلاف طناً، فيما يصل إنتاج معمل اسمنت عدرا إلى ثلاثة آلاف طن، موضحاً أن حاجة السوق المحلية تفوق ١٥ ألف طن يومياً، يؤمن منها معمل البادية التابع للقطاع الخاص حوالي ٢٠ %.
وبين مدير عام المؤسسة أن ارتفاع التكاليف نتيجة ارتفاع سعر الصرف ومنعكسات الحصار الجائر للبلاد خفض هامش الربح إلى ٨% فقط.
وأوضح أن إصلاح الأعطال في معامل الاسمنت بات مكلفاً جداً نتيجة أن العمر الافتراضي لخطوط الإنتاج فيها انتهى منذ زمن طويل ولم يعد من وجود لها حالياً في العالم، منوهاً أنه ورغم ذلك يتم اصلاح الاعطال ومتابعة الانتاج الذي ربما قد يتعطل أشهراً عديدة في حال الاعطال الكبيرة أو صيانة الأفران.
وحول منعكسات صناعة الاسمنت على البيئة المحيطة أشار السرحاني إلى أن صناعة الاسمنت ملوثة للبيئة وما هو موجود من فلاتر كهربائية لمنع نفث الأدخنة الملوثة يتأثر بتذبذب التيار الكهربائي وانقطاعاته المتكررة، موضحاً ان امكانية استخدام الفلتر القماشي في هذه الظروف صعبة حيث تصل تكلفة شرائه إلى ٢٥ مليار ليرة للمعمل الواحد.
وأكد المهندس السرحاني أهمية دور المؤسسة في مرحلة إعادة الإعمار وعلى ضرورة خفض التكاليف ورفع نسب الإنتاج ليرتقى إلى المستوى المطلوب بما يحقق عائدية جيدة للمؤسسة والشركات التابعة لها.

آخر الأخبار
إقبال كبير في طرطوس على حملة للتبرع بالدم  الشيباني: سوريا تدعم مبادرات السلام والاستقرار الإقليمي والدولي "الأشغال العامة": الانتهاء من تأهيل أتوستراد دمشق - بيروت آخر أيلول  القانون الضريبي الجديد بين صناعيي حلب والمالية  أزمة البسطات في حلب.. نزاع بين لقمة العيش وتنفيذ القانون  جسر جديد بين المواطن والجهاز الرقابي في سوريا  90 مدرسة خارج الخدمة في الريف الشمالي باللاذقية  غلاء الغذاء والدواء يثقل كاهل الأسر السورية بعد تدشين سد النهضة..هل تستطيع مصر والسودان الحفاظ على حقوقهما المائية؟! قافلتا مساعدات أردنية – قطرية إلى سوريا 90 بالمئة من الأسر عاجزة عن تكاليف التعليم الحد الأدنى المعفى من الضريبة.. البادرة قوية وإيجابية.. والرقم مقبول عملية نوعية.. القبض على خلية لميليشيا “حزب الله” بريف دمشق "الإصلاح الضريبي" شرط أساسي لإعادة الإعمار المال العام بين الأيادي العابثة أرقام صادمة .. تسجلها فاتورة الفساد في قطاع الجيولوجيا الأسعار في ارتفاع والتجار في دائرة الاتهام سرافيس الأشرفية – جامعة حلب.. أزمة موقف بين المخالفات ومعيشة الأسر بين الهاتف الهاكر ومواجهة العاصفة الإلكترونية  الشَّبكة السورية لحقوق الإنسان والهيئة الوطنية للمفقودين تبحثان آليات التنسيق عودة اللاجئين السوريين نقطة تحول من أجل إعادة الإعمار