الثورة أون لاين – محجوب الرقشة :
وصلتنا شكوى من عدد من أهالي مدينة الضمير تشير إلى تردي الواقع الخدمي في معظم أحياء المدينة ، فضلاً عن الإهمال الذي يطال سوق الخضار ، لجهة التأخر في مشروع التعبيد والتزفيت ، والحدائق المنسية خدمياً والتي تحتاج هي ومدخل المدينة إلى الاهتمام بزراعتها وتحسين خدماتها .
ويقول الشاكون : إن بعض الأحياء في الضمير لا تصلها الكهرباء سوى 4 ساعات وصل على مدار 24ساعة ، بالإضافة إلى حالات الازدحام على الفرن الآلي والانتظار لعدة ساعات للحصول على مخصصاتهم من الخبز ، مطالبين بوضع أكشاك في أحياء المدينة لتخفيف معاناة الأهالي والحد من حالات الازدحام التي يشهدها الفرن يومياً .
” الثورة أون لاين” تواصلت هاتفياً مع السيدة خلود أحمد كسر رئيس مجلس مدينة الضمير للوقوف على صحة الشكوى ، فأوضحت أن مجلس المدينة يعمل جاهداً على تحسين الخدمات .. منها تجميل وصيانة مدخل المدينة وزراعته بالغراس ، ونصب قاعدة لمجسم علم الجمهورية العربية السورية وشعار الجيش ، مشيرة إلى وجود حديقتين في الضمير تم استثمار واحدة لثلاث سنوات ، والثانية تم عرضها للاستثمار .
وقالت : سوق الخضار عبارة عن مجرى سيل ، وبالفعل يحتاج إلى صيانة وتأهيل ، وإن دراسة السوق جاهزة ، ونحن بانتظار توفر التمويل والاعتماد اللازم من محافظة ريف دمشق للمباشرة بالأعمال .
وأضافت : شهد الفرن الآلي بعض حالات الازدحام ، نظراً لتخفيض كميات الطحين لفترة مؤقتة ، وعادت الأمور إلى طبيعتها بعد إعادة الكمية ، فيما توزع ربطات الخبز على المعتمدين في الأحياء وبيعها للمواطن بالسعر المحدد ، أما لجهة وضع أكشاك بيع الخبز فهذا يتطلب تعاون وتنسيق مع فرع المخابز ومديرية حماية المستهلك في ريف دمشق .
وفيما يتعلق بانقطاع الكهرباء عن الأحياء ، فقد نفت رئيس مجلس مدينة ضمير صحة الشكوى ، مؤكدة أن كافة الأحياء تخضع إلى تقنين ، وتصلها الكهرباء من الساعة العاشرة ليلاً حتى الساعة الواحدة ظهراً لليوم الثاني وطيلة الأيام