في الذكرى الـ 83 لتأسيسه.. الاتحاد العام لنقابات العمال : نجدد عهد الولاء والوفاء والاستمرار على ثوابتنا الوطنية
الثورة اون لاين- بسام زيود:
اصدر الاتحاد العام لنقابات العمال بيانا قال فيه : تحل اليوم الذكرى السنوية الثالثة والثمانين لتأسيس الاتحاد العام لنقابات العمال في الجمهورية العربية السورية، ففي مثل هذا اليوم من عام 1938 عقدت قيادات الحركة النقابية السورية ممثلة بالاتحادات العمالية النقابية مؤتمراً في دمشق أثمر توحيد الاتحادات القائمة آنذاك في اتحاد واحد يمثل عمال سورية، وشكل هذا الحدث نقطة تحول في تاريخ وحياة الطبقة العاملة السورية وحركتها النقابية، حيث توحد الصف العمالي النقابي في إطار تنظيم واحد بقي صامداً لم تنل منه المتغيرات الدولية أو الوطنية العاصفة، ودعم وحدة الصف والهيكل التنظيمي، هوية وطنية ومبادئ طبقية جعلت الحركة النقابية السورية الموحدة بقيادة الاتحاد العام تزداد صلابة و تمرساً في العمل والنضال النقابي على المستوى الوطني والقومي وعلى النطاق العالمي.
و إضاف الاتحاد اليوم رغم مرور أكثر من ثمانية عقود على ذكرى التأسيس، نجد الاتحاد العام يمضي في مسيرته النضالية ثابتاً على عهد النضال والعمل الدؤوب المثابر في سبيل الصالح العام والمصالح الوطنية والطبقية، منوها بأن النضال الذي بدأه القادة المؤسسون دفاعاً عن العمال وحرياتهم وعن الوطن واستقلاله وسيادته، أكملته أجيال متعاقبة مسلحة بالوحدة، وبهذه الوحدة الروحية الكفاحية، سارت أجيال ثمانية عقود في العمل والكفاح، فبنت سواعد العمال والكوادر والكفاءات الوطنية، صروح النهضة الشاملة وحققت وحدة الصف والهدف إنجازات ومكتسبات دعمت الاستقلال الوطني ومكانة العمال ومناحي الحياة خاصة في حقبة ما بعد ثورة الثامن من آذار والحركة التصحيحية المجيدة المستمرة بالتطوير وإعادة الإعمار بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد.
ولفت البيان إلى ان المسيرة المشرفة لاتحادنا العام عبر تاريخه لم تقتصر، على العمل الوطني والطبقي داخل البلاد، بل امتدت مسيرته النضالية إلى وقفات مشرّفة على الصعيد النقابي والعربي والدولي، حيث كان له بصمات أساسية أثمرت، المؤسسة النقابية القومية (الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب).. كما يعد اتحادنا أحد المؤسسين الأوائل للاتحاد العالمي للنقابات، وله في هذين الصرحين النقابيين بصمات نضالية مشرّفة مكّنت قياداته من تَبَوُّء مراكز قيادية نقابية متقدمة على المستويين العربي والدولي.
واشار البيان الى ان الاتحاد العام المناضل يحظى بسمعة نقابية دولية عطرة حيث تمتد علاقاته الدولية الوثيقة بين الشرق والغرب والتي استطاع توظيفها في عقد الملتقيات النقابية العمالية الدولية الثلاث لدعم شعب وعمال سورية في وجه الإرهاب والحصار، كما كان له وبحكم تكوينه النضالي، مواقف متقدمة في دعم الحركة النقابية العربية والدولية بما ينسجم مع ثوابتنا وقيمنا الطبقية والوطنية…
وأوضح البيان بان العقد الفائت فيه ما يغني ويفيد في تمرس حركتنا النقابية بقيادة الاتحاد العام بالنضال الموحد الصفوف، ففي هذا العقد الذي جابهنا فيه أبشع حرب استعمارية صهيونية رجعية وقفت طبقتنا العاملة وقفة عز وفخار ساهمت عبر العمل والإنتاج لتوفير مقومات صمودنا الوطني وشكلت رديفاً لجيشنا الباسل في حربه على الإرهاب ومختلف أشكال العدوان والتآمر وضحت بالغالي النفيس من أجل عزة الوطن واستقلاله ووحدته أرضاً وشعبنا، وقدمت طبقتنا العاملة قوافل من الشهداء والجرحى، وهي اليوم مستمر على عهد الثوابت الوطنية والطبقية لم ولن تدخر جهداً أو تضحية في مواجهة تداعيات الحرب القذرة التي مازلنا نجابهها وصولاً إلى استكمال تحرير كل شبر محتل من أرض الوطن وإعادة الإعمار وبناء سورية الجديدة بقيادة قائد مسيرتنا المظفرة السيد الرئيس بشار الأسد.
وخاطب البيان عمال سورية بالقول بكم ومعكم نكمل مسيرة النضال الموحد في سبيل عزة الوطن والاستقلال ووحدة سورية وضمان حاضر أفضل ومستقبل أحسن لنا ولشعبنا ووطننا الذي يحميه جيش باسل يصون الأرض والعرض بقيادة الرئيس المفدى بشار الأسد.
وحيا البيان اتحادنا المناضل.. هذه القلعة الوطنية الشامخة..في ذكرى تأسيسه الثالثة والثمانين.
كما حيا شعبنا الصامد وعمالنا الذين بنوا وأعلوا بنيان النهضة الوطنية وجيشنا الباسل وهو يسطر أروع صور البطولة، وللشهداء نحني هاماتنا إجلالاً وتقديراً
وجدد العمال في بيانهم عهد الولاء والوفاء لقائد مسيرتنا السيد الرئيس بشار الأسد مؤكدين أن عمال سورية سيبقوا كما عرفهم تاريخهم جند الوطن وبناته .