الثورة – سيرين المصطفى
أعلن محافظ إدلب، محمد عبد الرحمن، عن سلسلة من المشاريع والإنجازات الخدمية التي تشهدها المحافظة وريفها، في إطار جهود إعادة الإعمار وتحسين البنية التحتية بعد سنوات الحرب والنزوح، مشيراً إلى أن هذه المشاريع تهدف إلى تهيئة بيئة آمنة وكريمة تسهم في عودة الأهالي إلى مناطقهم. وقال المحافظ، في تصريح نشرته محافظة إدلب عبر معرفاتها الرسمية، إن أربعة مراكز خدمية رئيسية جرى افتتاحها بالتعاون مع مدير الدفاع المدني زياد الحركوش، وذلك في مدن سراقب، معرة النعمان، خان شيخون، وسنجار، إضافة إلى نقطة متقدمة في منطقة أبو الظهور، ومركز متخصص لإزالة الذخائر غير المنفجرة في معرة النعمان.
وأوضح عبد الرحمن أن فرق العمل قامت بترحيل نحو 100 ألف متر مكعب من الأنقاض في معرة النعمان وسراقب وخان شيخون، إلى جانب إزالة سواتر ترابية بطول 30 كيلومتراً من الطرق الرئيسية، منها طريق حلب-دمشق شرق سراقب، وسراقب-أريحا، ما ساهم في إعادة فتح هذه المحاور الحيوية.
وفي مجال تعزيز السلامة المرورية، تم إنشاء ثلاثة جسور للمشاة على طريق سرمدا-إدلب، كما ساهمت المحافظة في ترحيل 15 ألف متر مكعب من ركام مشفى جسر الشغور، وإعادة تدويره لاستخدامه في تأهيل طريق زراعي بطول 3 كيلومترات.
وأشار المحافظ إلى تنفيذ أعمال تجميل وتأهيل تضمنت تبليط رصيف مدخل إدلب بمساحة 3,200 أمتار مربعة، وتبليط طريق سوق جسر الشغور بمساحة 3,400 أمتار مربعة، و تبليط طريق في مدينة حارم بمساحة 1,800 متر مربع، وترحيل نحو 18,000 متر مكعب من أنقاض القصف في مناطق أريحا ومحمبل والجسر.
وبيّن عبد الرحمن أن المحافظة قدمت أكثر من 34,000 خدمة متنوعة شملت الإسعاف، الإطفاء، النظافة، والاستجابة لحوادث السير، مؤكداً مشاركة 16 فريقاً و20 سيارة متعددة الاستخدام في دعم عمليات إخماد الحرائق التي شهدها الساحل مؤخراً.
وأضاف أن المحافظة تعمل حالياً على استكمال ترحيل الأنقاض من معرة النعمان، ومد 7 كيلومترات من الطرق الزراعية باستخدام الركام المعاد تدويره، إلى جانب إطلاق حملة جديدة لترحيل الأنقاض في سراقب بالتعاون مع إدارة المنطقة، كما أكد إزالة 350 ذخيرة غير منفجرة حتى الآن، في خطوة تهدف لتعزيز السلامة العامة. وختم المحافظ تصريحه بالقول: “ما تم تحقيقه من إنجازات هو ثمرة تعاون المؤسسات الخدمية والكوادر الفنية، ويمثل جزءاً من رؤية شاملة لإعادة الإعمار وخلق ظروف ملائمة لعودة الأهالي إلى مدنهم وقراهم بأمان وكرامة”.