الثورة أون لاين – لينا شلهوب:
تقوم محافظة ريف دمشق حالياً بالعمل على إنشاء محطة تحلية للمياه المالحة التي تصب في أرض منطقة شبعا، التي تلوث المياه الجوفية وتلحق الضرر بالبيئة، حيث تم وضع حلول لمعالجة تلك المياه على مرحلتين إسعافية، ونهائية.
وبين مدير الصرف الصحي بوزارة الموارد المائية المهندس راتب منور أن المرحلة الإسعافية تم الانتهاء منها، تضمنت تنفيذ قناة ترابية وفق المسار المقترح لتصريف المياه المتجمعة الناتجة عن مدينة جرمانا والتجمعات الأخرى، وبدأت من نهاية خط الصرف الصحي الجاري تنفيذه من قبل المحافظة وحتى التقاطع مع مجرى نهر الحلزون بطول حوالي 4 كم، مع لحظ انشاء عبّارات نظامية في أماكن التقاطعات مع الطرق، وتنفيذ قساطل بيتونية يبلغ قطرها 1400مم ضمن المناطق السكنية أو بمحاذاتها، مشيراً الى أن هذا الحل شمل أيضاً قيام مديرية الموارد المائية بتعزيل وتشذيب المجاري المائية الطبيعية من نهاية القناة المذكورة أعلاه، وحتى نهاية المسار المقترح، منوهاً بأن “الموارد المائية” تعاقدت مع مؤسسة تنفيذ الانشاءات العسكرية بقيمة 65 مليون ليرة تقريباً لتنفيذ هذا الجزء من الحل الاسعافي، بالتوازي مع ذلك عملت على تكملة تجريف القناة عبر آلياتها بطول 13 كم حتى وصل العمل إلى نهر الأعوج.
ولفت إلى أن التشاور مستمر مع وزارة الزراعة لتحديد موقع إنشاء محطة معالجة لمدينة جرمانا وأن المشكلة الأساسية التي تعترض سير العمل فيها تتمثل بإيجاد ممول، كون تكلفتها تصل إلى ما يقارب الـ 30 مليون يورو، علماً أنه تم عرض المشروع على دول صديقة لتأمين التمويل للمباشرة بها.