الثورة أون لاين:
أثرّت جائحة كورونا على تنظيم المنافسات الرياضية في العالم، حيث أصبحت الهيئات والاتحادات الكروية، تجد صعوبة في تحضير لعب مباراة في كرة القدم، بسبب قواعد البروتوكول الصحي، وهو ما تجسد مرة أخرى في لقاء تأهيلي لأولمبياد طوكيو، المقرر إجراؤه الصيف المقبل.
ووفقاً لموقع (لو نوفال ليست) الفرنسي، فإن مباراة هايتي وهندوراس التي تندرج ضمن تصفيات أولمبياد طوكيو، التي لعبت يوم السبت في المكسيك شهدت حالة نادرة، وذلك بعد أن اضطر منتخب هايتي لدخول المباراة بـ10 لاعبين، إثر تأخر وصول فحوصات (PCR) الخاصة بفيروس كورونا لباقي اللاعبين.وأكد المصدر ذاته، أنّ الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، بل إنّ أحد اللاعبين الـ10 من منتخب هايتي اضطر ليكون حارس مرمى، وذلك في غياب لاعبي الاحتياط إلى غاية الدقيقة الـ(21) من المباراة، عندما وصلت نتائج سالبة لثلاثة لاعبين، ليقوم مدرب منتخب هايتي بعدها بإحداث تغييرين، هما لحارس مرمى ولاعب آخر، ويكمل المباراة بـ11 لاعباً لكن دون مقاعد البدلاء.
وبدأت مشاكل منتخب هايتي بعد تأخر القنصلية المكسيكية في منح تأشيرات الدخول لوفد هذا المنتخب، الذي كان مدربه جان جاك بيير قد فضّل تأخير السفر إلى مكسيكو من أجل لعب مباراة هندوراس، والتي خسرها منتخب هايتي 0-3.