الثورة أون لاين – اسماعيل جرادات:
وقع المذكرة عن جانب الوزارة، مدير التخطيط والتعاون الدولي غسان شغري، وعن جانب المؤسسة رئيس مجلس الأمناء فيها الدكتور بهجت عكروش، بحضور وزير التربية الدكتور دارم طباع، ومسؤولة العلاقات العامة في المؤسسة الدكتورة لينا يزبك، وأمين السر مروان البحري، وكل من أعضاء مجلس الأمناء؛ رئيس اللجنة التربوية عهد الكنج، ونائبته سهى بسيسيني، ورئيس اللجنة الإنسانية تامر بلبيسي، ومدير المشاريع محمد طيبة، ومنسقة الجمعيات بمديرية التخطيط والتعاون الدولي بوزارة التربية ثروت زيتون.
الوزير طباع، أكد وجوب التركيز على إبداعات الأفراد لأنها تنعكس على المجتمع، لافتاً إلى أهمية دور المؤسسات المجتمعية الرديف لعمل الوزارة في مجال رعاية الكفاءات.
بدوره الدكتور عكروش: قال مؤسسة “مبدعون من أجل وطن” هي مؤسسة أهلية غير ربحية، تهدف إلى رعاية الإبداع الثقافي والفني والعلمي.
وأضاف إن توقيع هذه المذكرة يأتي انطلاقاً من اهتمام الحكومة والوزارة برعاية المبدعين والمشاريع الإبداعية، فكانت حالة تشبيك ما بين الحكومة والدولة والمجتمع المحلي، موضحاً أن المذكرة تهدف إلى الاستفادة من الأطر والخبرات والإمكانيات اللوجستية لدى الجانبين.
من جانبه أشار الكنج إلى أهمية توقيع مذكرة التفاهم التي جاءت بهدف البحث عن حالات الإبداع المتنوعة، لافتاً إلى وجوب التمييز بين الحالة الإبداعية وحالات التميز والتفوق.
وأضاف هدفنا في المرحلة القادمة لحظ الحالات الإبداعية، و تبنيها إلى أقصى درجة من التبني لبناء شخصية متوازنة للمتعلم، يساهم في إعمار سورية المتجددة.
في حين أوضحت الدكتورة يزبك أن المذكرة تهدف إلى رعاية الإبداع والابتكار لدى المتعلمين والأطر الإدارية والتعليمية في مرحلة التعليم ما قبل الجامعي، وصولاً إلى رفع السوية العلمية، ودعم الأبحاث والتأهيل الأكاديمي لما فيه خير الوطن، وبناء جيل المستقبل القادر على مواكبة البحث العلمي، والمنافسة الإبداعية العالمية.
وقال شغري: في إطار البحث عن المتميزين والمبدعين في وزارة التربية من الأبناء التلاميذ والطلاب والأطر الإدارية والتدريسية، تم توقيع هذه المذكرة لتحقيق هذا الهدف، بالإضافة إلى تفعيل دور المجتمع المحلي والمؤسسات المجتمعية للتشاركية مع وزارة التربية وفق برامج تخصصية لبناء جيل المستقبل الذي يفكر ويبدع لبناء ما دمرته الحرب الظالمة على سورية.