الثورة أون لاين- اسماعيل جرادات:
انطلاقاً من أهمية تطوير مناهج معهدي التربية الفنية التشكيلية والتطبيقية، والتربية الموسيقية في رفد المدارس بأطر تعليمية ذات كفاءة عالية، ومن منطلق ضرورة مواكبة هذين المعهدين للتطورات العلمية والفنية العالمية، نفذت وزارة التربية ورشة عمل تحت شعار/ تطوير مناهج معهدي التربية الفنية التشكيلة والتطبيقية والتربية الموسيقية /، وبحضور معاوني وزير التربية الدكتور عبد الحكيم الحماد، والدكتور المهندس محمود محمود بني المرجة، ومديري المركز الوطني لتطوير المناهج التربوية والإعداد والتدريب التربوي.
الدكتور الحماد أكد أهمية هذه الورشة في تطوير العمل التربوي؛ من خلال وضع برنامج زمني دقيق يهدف إلى تطوير العمل بالتوازي مع التنمية المستدامة، لافتاً إلى ضرورة التركيز على اكتساب المهارات، ومتابعة العمل في تطوير مناهج هذين المعهدين، ووضع معايير عامة لها مؤشرات، وصولاً إلى توصيف الواقع، والعمل على تعديل الخطة الدرسية، ورفع نسبة المقبولين في الجامعات من أوائل طلاب المعهدين المذكورين، داعياً إلى ربط نهاية التعليم الثانوي ببداية المرحلة الجامعية بما يساهم في بناء شخصية الإنسان المتكاملة.

وأبدى الدكتور المهندس بني المرجة استعداد الوزارة لتقديم الدعم الفني واللوجستي بما يساهم في تطوير المناهج التربوية للنهوض بمستوى التعليم في البلد.
بدورها أكدت الموجهة الأولى للتربية الموسيقية نهاد العسافين أن الورشة تهدف إلى تعديل الخطة الدرسية والمواد الدراسية في المعهدين، بما يتناسب وتحسين المخرجات المؤهلة لتدريس المادة بشكلها الأمثل.
وأوضحت منسقة مادة التربية الموسيقية نبوغ أيوب، أن هذه الورشة تأتي استكمالاً لورشات سابقة بهدف وضع الأسس اللازمة لتطوير مناهج هذين المعهدين بما يتناسب والتطورات الحديثة، وعملية تطوير المناهج التربوية التي أنجزتها الوزارة.
في حين بينت الموجهة الأولى لمادة التربية الفنية البصرية والجمالية ساندرا نابلسي أهمية لحظ المشكلات في الميدان التربوي، ومعالجتها بما يتناسب ويواكب التطورات العالمية، ووجوب وضع توصيف ومبررات لتطوير الخطة الدراسية، والعمل على وضع معايير، ووثيقة للتأليف، ومفردات جديدة مناسبة لرفع العملية التعليمية، ومستوى المعلمين في معاهد التربية الفنية التشكيلية والتطبيقية