بسبب الحصار ونقص التوريدات.. الحصة الأقل من المازوت لشاحنات النقل الصغيرة

الثورة أون لاين – تحقيق لؤي كرم:

إلغاء مادة المازوت المدعوم عن سيارات الحمولة المتوسطة سبب مشكلات مركبة للمواطن والمالك، منها ارتفاع التكاليف التي أدت بدورها إلى حالة من الركود.
ولكن المثير للتساؤل لماذا المازوت متوفر بالسوق السوداء..؟؟!!
صحيفة “الثورة” التقت عدداً من مالكي شاحنات النقل الصغيرة الذين اشتكوا من إلغاء مخصصاتهم من المازوت وقالوا: إن المادة غير موجودة عبر البطاقة الذكية بشكل دائم، بينما متوافرة بالسعر الحر بـ 25 ألف ليرة للعشرين ليتراً، متسائلين عن سبب إلغاء مخصصات هذه الشريحة من الآليات وتمنوا أن تجد الجهات المعنية حلاً للمشكلة، وأن يتم ملاحقة السوق السوداء. مؤكدين أنهم ملتزمون بدفع ضريبة سياراتهم والتأمين عليها.

مع السائقين..
أبو إبراهيم يعمل بنقل الخضار والفواكه وفي تلبية طلبات النقل المختلفة يقول إن المشكلة الأساسية بوجود مادة المازوت في محطات قريبة وعلى الطرقات ولكن بالسعر الحر….!!! معتبراً أن تجار الأزمة وانعدام الرقابة وراء استفحال الأزمة.
أما أبو سامر اعتبر توفر مادة المازوت بالسوق وعلى الطرقات العامة يترك علامات استفهام كثيرة… مؤكداً أن عمله توقف بسبب عدم توفر المادة، وفي حال استطاع تأمين احتياجاته من بالسعر الحر، فهذا يعني بالضرورة ارتفاع التكاليف عليه وعلى المواطن أيضاً، الأمر الذي أدى إلى حالة من الركود.

عملنا يقتصر على التوزيع فقط..
المهندس شادي عبد الله المسؤول عن البطاقات الذكية في مديرية سادكوب بطرطوس أكد أن عمل المديرية يقتصر على توزيع المادة بحسب الأوامر الصادرة من المديرية العامة بدمشق. مشيراً إلى أن المديرية لا تشرف على توزيع المادة بل تقوم بتخصيص المحطات وتزويدها بالمادة، ليتم التوزيع بعدها بإشراف قيادة المنطقة المخصصة ومسؤول من مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك، فعندما تأتي الأوامر بصرف المادة حسب الأولوية، يعني المرفأ وحركة نقل المادة من بانياس ثم الأفران فالنقل العام بعدها التدفئة ثم باقي القطاعات لذلك تنقص المادة عن سيارات النقل المتوسطة لأنها ليست بضرورة النقل العام.

مجبرون على ترتيب الأولويات..
عضو المكتب التنفيذي للمحروقات في محافظة طرطوس بيان عثمان قال: نقص التوريدات والإمكانات المحدودة وبسبب الحصار الاقتصادي الجائر على سورية نلجأ مجبرين على ترتيب الأولويات في توزيع مادة المازوت وسيارات النقل (البيك آب) نخصص لها طلباً أو طلبين حسب توفر المادة ودور كل محطة، ونحن نعلم أن حاجة تلك الشريحة أكبر ونعتذر لعدم توفرها بالشكل الكافي، ولكن كما قلت هناك أولويات وتوفير المادة للسرافيس ونقل المواطنين هي الأهم بالنسبة لنا، ولجنة المحروقات في المحافظة توزع المادة بشكل عادل على كل المرافق مع تلبية الحاجات الملحة أولاً .. ومن الممكن قريباً إضافة طلبات أخرى لكون موسم الخضار سيبدأ جنيه قريباً للتخفيف على المزارعين الذين سينقلون إنتاجهم إلى الأسواق .. أما بالنسبة لبعد المحطات المخصصة للتعبئة فالأمر خاضع لدور تلك المحطات فإن كانت هناك محطة في الجرد ألا يحق لها استلام طلبها لتوزع المادة على هذه الشريحة؟.

000020r.jpg

آخر الأخبار
بقيمة 2.9مليون دولار.. اUNDP توقع اتفاقية مع 4 بنوك للتمويل الأصغر في سوريا حمص.. حملة شفاء مستمرة في تقديم خدماتها الطبية د. خلوف: نعاني نقصاً في الاختصاصات والأجهزة الطبية ا... إزالة مخالفات مياه في جبلة وصيانة محطات الضخ  الألغام تهدد عمال الإعمار والمدنيين في سوريا شهادة مروعة توثق إجرام النظام الأسدي  " حفار القبور " :  وحشية يفوق استيعابها طاقة البشر  تفقد واقع واحتياجات محطات المياه بريف دير الزور الشرقي درعا.. إنارة طرقات بالطاقة الشمسية اللاذقية.. تأهيل شبكات كهرباء وتركيب محولات تفعيل خدمة التنظير في مستشفى طرطوس الوطني طرطوس.. صيانة وإزالة إشغالات مخالفة ومتابعة الخدمات بيان خاص لحفظ الأمن في بصرى الشام سفير فلسطين لدى سوريا: عباس يزور دمشق غدا ويلتقي الشرع تأهيل المستشفى الجامعي في حماة درعا.. مكافحة حشرة "السونة" حمص.. تعزيز دور لجان الأحياء في خدمة أحيائهم "فني صيانة" يوفر 10 ملايين ليرة على مستشفى جاسم الوطني جاهزية صحة القنيطرة لحملة تعزيز اللقاح الروتيني للأطفال فيدان: الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا تزعزع الاستقرار الإقليمي الجنائية الدولية" تطالب المجر بتقديم توضيح حول فشلها باعتقال نتنياهو قبول طلبات التقدم إلى مفاضلة خريجي الكليات الطبية