من يدعم الإرهاب.. لا يحق له التحدث عن حقوق الإنسان!

 

مع كل هذا العدوان والحصار والإرهاب الذي تمارسه أميركا وأدواتها في الغرب والمنطقة ضد السوريين، منذ بدء الحرب العدوانية عليهم وحتى يومنا، فإنها لا تمل من انتهاج سياسات التضليل والكذب والدجل، وكأنها ركائز مفصلية وأساسية من ركائز تلك الحرب الإرهابية، مع أن العالم كله خبر جيداً أضاليلها وأكاذيبها.

فمنظومة العدوان بقيادة أميركا وأتباعها في أوروبا ما زالت، رغم كل الجرائم التي ارتكبتها بحق السوريين ورغم تجويعهم وقتلهم وتهجيرهم، تزور الحقائق والوقائع وتدعي أنها لن تتخلى عن السوريين، وأنها ملتزمة بالتوصل إلى حل سلمي يحمي حقوقهم ومستقبلهم، كما جاء في بياناتهم الأخيرة، مع أنهم كانوا العثرة الأولى والأخيرة في عرقلة الوصول إلى الحل السياسي، وأروقة “جنيف” وجولاتها السياسية والدستورية خير شاهد.

فمن يمول الإرهابيين، ومن يدعمهم، ومن يؤسس تنظيمات جديدة للقتل وسفك الدماء، ومن يعيد إنتاج القائمة منها، ويعيد سيرة الاستثمار فيها، لا يحق له الزعم بوقوفه إلى جانب الحل السياسي، فهو من أجهض مبادراته وجولاته وحواراته، ومقابل ذلك هو من احتل الأرض وملأ آفاقها بالقواعد العسكرية غير الشرعية، وهو الذي شن بطائراته العدوان إثر العدوان على المدنيين الأبرياء ودمر مدنهم وقراهم بحجة قصف “داعش” وأخواتها.

هكذا يحتلون الأرض ويقصفون الأبرياء بذريعة محاربة الإرهاب، ويمنعون الماء والغذاء عن السوريين ثم يضللون العالم ويقولون إنهم يريدون مصلحة الشعب السوري ويدافعون عن حقوق الإنسان وإنهم مع الحريات والديمقراطية المزعومة، ومن ثم يبتدعون حلقات أكثر إجراماً من “قيصر” ثم يستنفرون المنظمات الدولية لتتباكى على الواقع المأساوي الذي يعيشه السوريون.

واليوم نرى العالم كله يدين سياسات الحصار والعقوبات الجائرة على الشعوب، في حين نراهم في واشنطن والغرب يسيرون بعكس الاتجاه فيشددون من حصارهم على السوريين وكل من يعارض سياساتهم الاستعمارية في منطقتنا والعالم، وفيما نرى قوى العالم المحبة للسلام والساعية له تريد بناء علاقات دولية متوازنة وتستند على القوانين الدولية والشرعية الدولية، نراهم في أميركا وفي عواصم الغرب التابعة لها يدمرون البنية القانونية الدولية ويعتمدون على سياسات التهديد والوعيد وبناء التحالفات السياسية والعسكرية التي تسعى لإثارة الحروب والنزاعات والقتل وسفك دماء الشعوب ونهب ثرواتها.

 نبض الحدث-بقلم مدير التحرير- أحمد حمادة:

 

 

آخر الأخبار
عودة 70 بالمئة من التغذية الكهربائية لمدينة جبلة وقفة تضامنية لأهالٍ من درعا البلد مع غزة "الصحة العالمية": النظام الصحي في غزة مدمر بالكامل  تعزيز استقرار الكهرباء في درعا لتشغيل محطات ضخ المياه الرئيس الشرع يصدر حزمة مراسيم.. تعيينات جديدة وإلغاء قرارات وإحداث مؤسسات  انتخابات مجلس الشعب محطة فارقة في مستقبل سوريا  مرسوم رئاسي باعتماد جامعة إدلب.. خطوة استراتيجية لتعزيز التعليم العالي   ترامب يمدد الطوارئ المتعلقة بسوريا لعام إضافي.. إبقاء العقوبات ومواصلة الضغط  الدوري الأوروبي.. خسارة مفاجئة لروما ونوتنغهام فوريست تكريم وزير التربية للطالب مازن فندي.. إنجاز فردي ورسالة وطنية  الوحدة يُودّع سلة الأندية العربية  فوز هومنتمن على الأهلي حلب في سلة الناشئين هالاند يُحطّم الأرقام مجدداً هل يتواجد ميسي في حفل زفاف كريستيانو وجورجينا؟ إحصائية كارثية لأموريم مع مانشستر يونايتد الشركة العامة للطرقات تبحث عن شراكات حقيقية داعمة نقص في الكتب المدرسية بدرعا.. وأعباء مادّيّة جديدة على الأهالي اهتمام إعلامي دولي بانتخابات مجلس الشعب السوري إطلاق المؤتمر العلمي الأول لمبادرة "طب الطوارئ السورية" الليرة تتراجع.. والذهب ينخفض