الثورة أون لاين:
أكد مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة اليوم دقة التصريحات التي أدلت بها المحققة الأممية أنييس كالامار عن تعرضها للتهديد بالقتل مرتين من قبل مسؤولين في النظام السعودي على خلفية التحقيق الذي تجريه في مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.
ونقلت رويترز عن المتحدث باسم المكتب روبرت كولفيل قوله في رد بالبريد الإلكتروني بشأن اجتماع عقد في جنيف في كانون الثاني عام 2020 “نؤكد أن التفاصيل الواردة عن التهديد الموجه إلى كالامار دقيقة”.
ووفق ما كشفت كالامار لصحيفة الغارديان البريطانية في مقابلة نشرت أمس “فإن زملاء لها في الأمم المتحدة أبلغوها في كانون الثاني 2020 بأن مسؤولاً سعودياً هدد بالتعامل معها وهو ما قالت إنه تهديد مبطن وفهمت وأخرون أنه تهديد لحياتها”.
وأضافت كالامار أن زملاءها كانوا شاهدين على التهديدات بحقها أثناء اجتماع رفيع المستوى مع دبلوماسيين سعوديين مقيمين في مدينة جنيف السويسرية ومسؤولين من المملكة كانوا يزورون المدينة وفهموا التهديدات على أنها تهديدات بالقتل.
وكانت كالامار المقررة السابقة بقضايا القتل خارج القانون ومن دون محاكمة والقتل الاعتباطى نشرت تقريراً مكوناً من 100 صفحة تقريباً في حزيران 2019 خلص الى أن هناك “دليلاً موثوقاً” بأن ولي عهد النظام السعودي محمد بن سلمان ومسؤولين سعوديين أخرين يتحملون المسؤولية عن مقتل خاشقجى.