الثورة أون لاين – طرطوس- بشرى حاج معلا :
نتيجة المعلومات الكثيفة والمتشعبة في المناهج الدراسية بات لزاما على المدارس والمدرسين إيجاد الطريقة المناسبة لإعطاء المعلومات للتلاميذ بأسلوب تفاعلي محبب وانطلاقا من هذا التحفيز والإضاءة أكثر على خصوصية العنوان التقت “الثورة ” المعلمة سناء إبراهيم علي التي تعتمد على أسلوب الشرح بالتلحين والغناء لإيصال المعلومة لطلابها بسلاسة .
حيث أشارت في هذا الجانب إلى الدور الأساسي للمعلمين في التعامل مع الأطفال وحكاية القصص عبر موهبة تجتاحها منذ الصغر.
فهي ترى أن الكل بات مقتنعا بالطريقة التفاعلية للمناهج المطورة التي تحفز التلاميذ وتخرج مالديهم من أفكار وتقوي تعبيرهم عن ذواتهم ورأيهم.
والتي تحتاج بدورها لطرائق واستراتيجيات متبعة في العملية التعليمية، لما للموسيقا والغناء من دور في جذب انتباه التلاميذ الذين يعتمدون في حفظهم على السماع،وباجتهاد وحب منها أطلقت المعلمة سناء علي :
مبادرة هامة لدمج التعليم بالموسيقى للمرحلة الإبتدائية ونجحت حتى الآن في تقديم جزء كبير منها.
كما قدمت بعضا من الأناشيد من تأليفها لخدمة أهداف الدرس في” مادة العلوم والعربية لغتي” فيما يخص القواعد بالإضافة إلى بعض القصص التي تخدم القواعد، حيث بلغ عدد الأناشيد التي ألفتها نحو/٣٣/ نشيدا ملحنا للصف الأول وبدأت مع درس “موطني مع الموسيقا، أنشودة الحساب ،الشتاء،الحاسوب، الشجرة ..”
كما قامت بتأليف عدد من الأناشيد للصف الأول بالإضافة إلى أغان تخدم دروس العلوم .
الإمكانيات غير متوفرة ..
وتوضح “علي” أن كل التقنيات تحتاج إلى الإمكانيات المساعدة لكنها غير متواجدة حيث يظهر الاعتماد كله من قبل المعلمة والوسائل التي تصنعها وخصوصا فيما يتعلق بمادة /العربية لغتي /.
وتتمنى علي في هذا السياق ، اعتماد هذه الأناشيد كوسيلة تعليمية وتسجيلها في وزارة التربية كطريقة واسلوب تستفيد منها للأجيال وتعتمدها خاصة أنها وثقت بعضا من هذه المبادرات على صفحتها الشخصية على الفيسبوك وتعددت المشاركات من مختلف المحافظات السورية، واعتمادها كوسيلة ناجحة ومفيدة .خاصة في الوقت الذي أصبح الاعتماد فيه على الفكرة الموجزة بعيدا عن أسلوب التلقين التقليدي لجيل الكتروني يبحث باستمرار عن المعلومة المفيدة.