الثورة أون لاين :
بدأ العد العكسي للنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي مع فريق برشلونة الإسباني، وتبقى له أقل من 100 يوم فقط من أجل تحديد مستقبله في سوق الانتقالات الصيفية، وتحدثت الصحف الإسبانية اليوم عن الوقت المتبقي أمام البولغا لتحديد ما سيفعله في موسم 2021-2022.
وفي وقت يبدو أنّ التفاؤل كبير في البيت الكاتالوني من بقاء ميسي لموسم آخر خصوصاً مع وصول الرئيس الجديد للنادي، خوان لابورتا، الذي يثق فيه النجم الأرجنتيني، إلا أن القرار الأخير سيكون بيد ميسي فقط، بغية تحديد خياره الأخير فيما تبقى من مسيرته الكروية.
وظهر ميسي في أكثر من لقطة في عام 2021، وهو في غاية السعادة مع فريقه برشلونة، خصوصاً بعد التحسن الكبير الذي صنعه المدرب الهولندي رونالد كومان، وأصبحت التشكيلة حول ميسي قوية وصلبة وقادرة على المنافسة على البطولات هذا الموسم وفي الموسم المقبل.
وكان طلب ميسي الأول هو أن تكون من حوله مجموعة قوية قادرة على المنافسة على الألقاب وتُساعده على تحقيق الانتصارات، وهو ما يحصل في عام 2021، إذ إنّ النادي الكاتالوني حقق 37 نقطة من أصل 39 ممكنة في بطولة الدوري وصنع ريمونتادا عظيمة ضد إشبيلية في نصف نهائي كأس إسبانيا، ليتأهل إلى المباراة النهائية.
فهل تُساعد هذه المعطيات على تجديد ميسي لعقده مع برشلونة الذي ينتهي بعد 100 يوم في حزيران المقبل، في ظل عهد الرئيس الجديد، لابورتا، أم أنه سيطلب الرحيل رغم كل هذا التحسن الذي ظهر عليه النادي الكاتالوني في الفترة الأخيرة، وتحول من فريق مهزوز إلى فريق صلب قوي قادر على المنافسة؟
