الثورة أون لاين – نعمان برهوم :
أسئلة كثيرة يطرحها المواطن في محافظة اللاذقية عن الأسعار، حيث يتم استغلال ارتفاع سعر الصرف نتيجة للحصار الجائر والعقوبات الاقتصادية التي تطال المواطنين من قبل التجار بحجة ارتفاع سعر الصرف، ولدى تحسن سعر الصرف يتجاهل معظم التجار ذلك ويبقون الأسعار في الأسواق بجنونها الذي يهدد القوة الشرائية للمواطن. دون أن يكون هناك تخفيض يلمس بشكل واضح!
اليوم وبعد التحسن الجيد بسعر صرف الليرة لا تزال الأسعار في الأسواق مرتفعة كما في الأيام القليلة الماضية.
ومن خلال جولة “للثورة” على بعض الأسواق اتضح أن نسبة انخفاض أسعار السلع كانت ضئيلة مقارنة بالارتفاع الذي سجلته مؤخراً حيث سجلت صفيحة زيت عباد الشمس سعة ١٦ ليترا سعر ١٥٠ ألف ليرة ولم ينخفض هذا السعر سوى ٥٠٠٠ ليرة اليوم، وهذا ينسحب على السكر والرز والمحارم الورقية والمتة والشاي والقهوة.
كما رصدنا في الأسواق أسعاراً مرتفعة لجميع المواد الغذائية التي يرتبط إنتاجها بالأعلاف من مشتقات الألبان والأجبان واللحوم والبيض الذي يباع الطبق بنحو ٧٥٠٠ ليرة والفروج ٤٥٠٠ ليرة للكليوغرام حي ،واللحم الأحمر بـ ٢٥٠٠٠ ليرة للكغ.
سلع ومنتجات كثيرة طالها ارتفاع الأسعار ولم ينخفض السعر في ظاهرة لم تعد مستغربة على المواطن لغياب الرقابة، واستمرار عمليات الاحتكار والتسعير الكيفي.
وهذا الارتفاع المستمر يصيب المنتجات الغذائية المحلية من خضار وفاكهة حيث وصل سعر كغ البصل اليابس في أسواق المحافظة إلى ٢٤٠٠ ليرة في مثال صارخ على فلتان الأسعار في الأسواق للسلع الزراعية المنتجة محلياً.