الثورة أون لاين – جاك وهبه :
أكد الرئيس التنفيذي للمؤسسة الوطنية للتمويل الصغير منير هارون أن المؤسسة منحت في أقل من شهر عبر فروعها ٧٠٠ قرض خدمي استهلاكي فوري بقيمة إجمالية بلغت ٤٨١ مليون ليرة سورية، موزعة بين محافظة دمشق ١٤٧ قرضاً واللاذقية ١٧٦ وجبلة ٨٧ وطرطوس ٥٤ وحلب ٧٠ والسويداء ١٣٨ وحماه ٣١ قرضاً.
هارون وفي حديث خاص للثورة أون لاين بين أنه ومع إصدار السيد الرئيس بشار الأسد القانون (رقم ٨) القاضي بإحداث مصارف التمويل الأصغر تحولت المؤسسة الوطنية للتمويل الصغير إلى مصرف الوطنية للتمويل الأصغر، الأمر الذي سينعكس إيجابيا على الأشخاص الراغبين بالتمويل، فضلاً عن تشكيله بوابة لتحسين الوضع المعيشي للفئات ضعيفة الدخل من خلال تمويل الأعمال الإنتاجية الزراعية أو صناعية أو حرفية أو تجارية لتلك الفئات، كما يساعد الوطنية على تقديم قروض بفوائد مخفضة، ورفع سقوف المبالغ إلى الحد المسموح فيه، وتقديم تسهيلات كبيرة لعملية سدادها، وتفعيل خدمات الدفع الالكتروني، إضافة إلى إطلاق منتجات وخدمات جديدة تتناسب مع احتياجات الفئة المستهدفة.
وانطلاقا” من حرص الوطنية على لعب دورها في المسؤولية الاجتماعية تجاه المجتمع فقد أطلقت بداية الشهر الجاري قروضاً فورية تبدأ من ٢٥٠ ألف ليرة وتصل حتى مليون ليرة ، وهي مستمرة في منحها حتى نهاية هذا العام، وهي مخصصة لذوي الدخل المحدود الذين سيحصلون على القرض في أقل من ٢٤ ساعة بفائدة ١٣ بالمئة سنوياً.
وأوضح أن السرعة في منح القرض والإقبال الكبير من قبل الراغبين بالحصول على القرض أدى إلى ازدحام فروع المؤسسة والتأخر في سير المعاملات وعليه تم اللجوء لتنظيم عملية التسجيل وحصرها عبر التطبيق الالكتروني للمؤسسة “الوطنية موبايل” ما يساهم بتخفيف الازدحام والعبء وتقديم خدمة جيدة للمواطنين، حيث يقوم من يريد الحصول على القرض بتحميل التطبيق واختيار القرض الفوري من الواجهة الرئيسية وتعبئة الطلب بالمعلومات المطلوبة واختيار بند تحقق من قابلية الحصول على القرض وتعبئة طلب التأمين واختيار بند التقدم للقرض وبعد ذلك سيظهر عبر الواجهة الرئيسية رقم الطلب في حال الموافقة أو رسالة بعدم قبول الطلب ووفق ذلك الرقم التسلسلي ستصل رسالة عن طريق التطبيق تتضمّن الأوراق المطلوبة وموعد مراجعة أحد فروع المؤسسة بأقرب وقت ممكن لمطابقة الأوراق مع الشروط المطلوبة وبعدها يتم صرف المبلغ.
وأضاف أن المؤسسة الوطنية للتمويل الصغير نشأت كمؤسسة مالية مصرفية عام ٢٠١١ من خلال شراكة الأمانة السورية للتنمية مع الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية والهيئة العامة للتشغيل وتنمية المشروعات، بالمرسوم التشريعي رقم / ١٥ / للعام ٢٠٠٧، وعملت منذ نشأتها على مساعدة المشاريع الصغيرة على البقاء والنمو عبر منحها التسهيلات التمويلية التي لا تتوافر لها عبر المصارف التقليدية من خلال منح قروض قصيرة الأمد بسقف أعلاه خمسة ملايين ليرة خاصة وأن تلك المشاريع الصغيرة تعمل على رفع الدخل المالي للأفراد، وبالتالي تحسين مستوى المعيشة، إضافة إلى خلق فرص عمل جديدة الأمر الدي يؤدي إلى التقليل من معدلات البطالة، وتأمين زيادة في الموارد المحلية من مختلف الإنتاجات، وتكريسا لهدفها الإنساني التنموي في دعم الفئات محدودة الدخل قدمت الوطنية حتى الآن قروضًا لقاعدة من المستفيدين بلغت أكثر من ٣٥ ألف قرض من أصحاب المهن والمشاريع الصغيرة، وبالأساس يتركز استهداف المؤسسة باتجاه المناطق الريفية و النائية الأكثر حاجة للدعم وقد ساعد توزع الوطنية الجغرافي وانتشار فروعها في أغلب المحافظات على سهولة الوصول لكافة المناطق عبر طاقم عمل مدرب.