الثورة أون لاين – سهى درويش:
تحديد تعرفة أجور عدادات سيارات التكسي العمومي العاملة على البنزين في حلب من قبل المكتب التنفيذي لمجلس المحافظة لم تلقَ الرضى من قبل السائقين والذين وجدوا في القرار غبناً حيث فتحة العداد 150 ليرة ، وأجرة الكيلو متر 200 ليرة، أما أجرة الساعة الزمنية 2400 ليرة، وهذه التسعيرة لا تتناسب مع مخصصات منخفضة ساهمت في خلق أزمة توقف سيارات الأجرة بانتظار دور التعبئة وفق الآلية المتبعة مما زاد في الأمر سوءاً.
ومع تحديد الأجرة لم يعد العمل مجدياً وفق آراء العديد من السائقين الذين شكوا واقع الحال حيث أصبح عمل أغلبهم يقتصر على التوصيل ضمن الطلب ، كي لا يتجولوا ويتجادلوا مع الراكب حول الأجرة، فمصروف السيارة من قطع غيار وأجور إصلاح مرتفعة.
إضافة إلى أن حوالي العشرة آلاف سيارة قامت بتعديل العدادات ودفعت الرسم وفق التسعيرة السابقة والآن ستضطر إلى التعديل ثانية خلال فترة قصيرة.
رئيس نقابة عمال النقل البري والجوي بحلب أحمد الإبراهيم رأى بأن تحديد السعر يجب أن يكون مركزياً، وطالب من خلال مؤتمر الاتحاد المهني بذلك كي تكون كل المحافظات بسعر موحد، فدمشق لها تسعيرة واللاذقية تسعيرة وغيرها وكل محافظة تقدر لوحدها بناءً على اقتراح لجنة الأسعار في مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك، لافتاً إلى أن النقابة كانت تمثل ضمن لجنة تحديد الأسعار أما الآن فتم استبعادها.
ومع ما نشهده فإنه من الضروري البحث في حلول منصفة تنظم عمل سيارات الأجرة لتعود للخدمة وتخفف من الازدحام على وسائل النقل وتؤمن الخدمة للمواطنين.