مجزرة جنين.. جرح نازف في ذاكرة الفلسطينيين وشاهد حي على جرائم الاحتلال الاسرائيلي بحقهم

الثورة اون لاين:  

تصادف يوم غد الذكرى التاسعة عشرة لمجزرة جنين التي نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين في مخيم المدينة وهي ليست سوى حلقة في السجل الحافل لمجازر الكيان الغاصب التي يندى لها جبين الإنسانية بحق الفلسطينيين العزل.
مجزرة مخيم جنين في الضفة الغربية التي نفذتها قوات الاحتلال في الأول من نيسان عام 2002 واستمرت لأكثر من عشرة أيام بعد محاولات عدة لاقتحامه تعد سلسلة ” مذابح مروعة” أسفرت عن أكثر من “500” شهيد فلسطيني وجرح الآلاف إلى درجة إلى أن كل صرخات الفلسطينيين حينها لم تجد طريقها لتحريك الضمير الإنساني للتدخل لوقف المجزرة.
وفي محاكاة لما يحصل اليوم من تغاض للمجتمع الدولي وصمته على جرائم كيان الاحتلال المروعة وممارساته الوحشية بحق الفلسطينيين وسط انحياز سافر من قوى الاستعمار الغربي وعلى رأسهم الولايات المتحدة وأوروبا قامت الأمم المتحدة آنذاك بإرسال فرق تحقيق إلى المخيم.
مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة تيري رود لارسن وصف المخيم حينها بأنه يبدو “كما بعد زلزال” وأن رائحة الجثث في كل مكان لكن رغم ذلك تحدى الكيان المارق قرار مجلس الأمن رقم 1405 الذي دعا إلى إرسال فريق لتقصي الحقائق عما جرى في المخيم على يد قوات الاحتلال والتي ترقى دون أدنى شك إلى جرائم حرب لم تعرف الإنسانية مثيلاً لها في التاريخ الحديث في إشارة واضحة عن عجز أممي إزاء جرائم الاحتلال المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني.
غض الطرف الذي مارسته دول العالم عن هذه المجزرة المروعة أعطته الضوء الأخضر ليمعن في جرائمه الممنهجة بحق أبناء المخيم والتي أدت إلى تشريد مئات الأسر وإزالة أكثر من “500” منزل عن الوجود بعد أن منعت وسائل الاعلام من دخول المخيم لتوثيقها.
ورغم بشاعة المجازر التي يواصل المحتل الغاصب ارتكابها بحقهم يجدد الفلسطينيون مواصلتهم طريق النضال في مواجهته حتى دحره عن أرض فلسطين وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس.

آخر الأخبار
40 بالمئة نسبة تخزين سدود اللاذقية.. تراجع كبير في المخصص للري.. وبرك مائية إسعافية عيد الأضحى في سوريا.. لم شمل الروح بعد سنوات الحرمان الدفاع المدني السوري.. استجابة شاملة لسلامة الأهالي خلال العيد دمشق منفتحة على التعاون مع "الطاقة الذرية" والوكالة مستعدة لتعاون نووي سلمي حركة تسوق نشطة في أسواق السويداء وانخفاض بأسعار السلع معوقات تواجه الواقع التربوي والتعليمي في السلمية وريفها افتتاح مخبز الكرامة 2 باللاذقية بطاقة إنتاجية تصل لعشرة أطنان يومياً قوانين التغيير.. هل تعزز جودة الحياة بالرضا والاستقرار..؟ المنتجات منتهية الصلاحية تحت المجهر... والمطالبة برقابة صارمة على الواردات الصين تدخل الاستثمار الصناعي في سوريا عبر عدرا وحسياء منغصات تعكر فرحة الأطفال والأهل بالعيد تسويق 564 طن قمح في درعا أردوغان: ستنعم سوريا بالسلام الدائم بدعم من الدول الشقيقة تعزيز معرفة ومهارات ٤٠٠ جامعي بالأمن السيبراني ضيافة العيد خجولة.. تجاوزات تشهدها الأسواق.. وحلويات البسطات أكثر رأفة عيد الأضحى في فرنسا.. عيد النصر السوري قراءة حقوقية في التدخل الإسرائيلي في سوريا ما بعد الأسد ومسؤولية الحكومة الانتقالية "الثورة" تشارك "حماية المستهلك" في جولة على أسواق دمشق مخالفات سعرية وحركة بيع خفيفة  تسوق محدود عشية العيد بحلب.. إقبال على الضيافة وتراجع في الألبسة منع الدراجات النارية بحلب.. يثير جدلاً بين مؤيد ومعارض!