استهداف نحو 2,7 مليون طفل عبر 1655 مركزاً ونقطة صحية..الصحة تطلق حملة أيام التلقيح الوطنية للأطفال
الثورة أون لاين – عادل عبد الله:
عبر 1655 مركزاً صحياً ونقطة طبية ثابتة و568 فريقاً جوالاً وبمشاركة 9468 عاملاً صحياً أطلقت وزارة الصحة اليوم حملة أيام التلقيح الوطنية لمتابعة الأطفال المتسربين والتي تستمر حتى الـ 13 من الشهر الجاري مع مراعاة أيام العطل الرسمية وتستهدف الأطفال من عمر يوم حتى خمس سنوات بمختلف المحافظات.
ولفتت الوزارة إلى أن هدف حملة التلقيح تستهدف نحو 2.7 مليون طفل في مختلف المحافظات لتقييم حالتهم التلقيحية، والتأكد من استكمال الطفل لقاحاته الروتينية المدرجة في برنامج التلقيح الوطني ومتابعة الأطفال المتسربين من اللقاح وإعطائهم اللقاحات المستحقة وذلك بالتزامن مع أسبوع التلقيح الإقليمي.
وبينت أنه وحسب السجلات هناك حاجة إلى تلقيح أكثر من 77 ألف طفل متسرب من التلقيح في مختلف المحافظات.
لافتة إلى أنه اتخذت جميع الاستعدادات الفنية واللوجيستية لإطلاق الحملة والوصول إلى جميع الأطفال دون الخمس سنوات عبر تأمين مستلزماتها واستنفار أكثر من تسعة آلاف عامل صحي موزعين في المراكز الصحية والفرق الجوالة بالتوازي مع اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا.
ونوهت الوزارة بأن اللقاح مجاني وآمن وموصى به من قبل منظمة الصحة العالمية، كما أن الاستجابة المناعية للقاحات لا تعطل أو تؤثر على استجابة الجهاز المناعي للأطفال تجاه كوفيد 19 ولا تمنع الأعراض الشائعة مثل الرشح أو الإسهال أو ارتفاع الحرارة البسيط من التلقيح.
وأكدت الوزارة أنه وبالرغم من الحصار المفروض على الشعب السوري والإجراءات القسرية أحادية الجانب والصعوبات التي فرضتها الحرب الإرهابية على سورية فإن برنامج التلقيح الوطني لم يتوقف ولا يزال من الأولويات الحكومية لضمان سلامة وصحة الأطفال وحمايتهم من أمراض الطفولة الخطرة، داعية الأهالي إلى اصطحاب أطفالهم للمراكز الصحية أو الفرق الجوالة لتقييم حالتهم التلقيحية وإعطائهم اللقاحات المستحقة.
وأوضحت أهمية التشدد والتأكيد على ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا ولا سيما أثناء اصطحاب أطفالنا إلى المراكز الصحية أو خلال تلقيهم اللقاح من قِبل الفرق الجوالة فالحفاظ على التباعد المكاني وغسل الأيدي وارتداء الكمامة وسائل كفيلة بتحقيق أفضل سبل الوقاية.