الثورة أون لاين – رفاه الدروبي:
وقعت الحرائق في الريف الغربي لمحافظة حمص ونالت من المحاصيل الزراعية في الأشهر الأخيرة من العام الماضي وذهب تعب الفلاحين أدراج الرياح بعد جهود مضنية تكبدوها في الزراعة والإنفاق على الأراضي، لكن هل نفذت خطوط النار من قبل مديرية الزراعة؟ وكيفية التعويض نتيجة مرور الطرقات النارية ضمن ممتلكاتهم.
رئيس شعبة الحماية بحراج مديرية الزراعة بحمص أكد أنه تم ترميم خطوط النار والطرق الحراجية ضمن المواقع وطولها 495 كم وتم وضع خطة إضافية وترميمية لشق 55.4 كم، لافتاً إلى أن العمل يشمل شق طرق جديدة بطول 10 كم وترميم 565 كم سيتم تنفيذها خلال العام الحالي.
من جانبه رئيس شعبة الحراج في تلكلخ المهندس إلياس بيطار تحدث عن تنفيذ طرق زراعية في المنطقة الغربية بطول 25 كم من أصل 55 كم تشمل 9 قرى نفذ منها البرج المكسور وعزير والجويخات بالكامل منوهاً إلى عدم تنفيذ مشرع الناصرة الذي يتضمن قرى الزويتينة وحب نمرة وعيون وطريز إضافة إلى قرى المشتاية وتنورين وجنكمرة وبيدر الرفيع.
وهناك ترميم وفتح طرقات جديدة وسيتم تنفيذ باقي الخطة بعد إزالة الصعوبات الراهنة وأهمها تأمين المحروقات، منوهاً بأن قرية قرب علي يوجد فيها عدة طرقات وهي ذات طبيعة صخرية قاسية وشديدة الميول لكن يتم التنفيذ بشتى الوسائل لفتح كافة الطرقات وتقوم الحراج بتغيير مسار الطرق لتفادي الميول والطبيعة الصخرية القاسية ومنها الزويتينة وحب نمرة وتم تنفيذ جزء من الخطة وبقي فيها جزء آخر أما الجويخات فتم التنفيذ بشكل كامل وبقي طريقان في قرية طريز.
وعن تعويضات مالكي الأرضي أفادنا بعدم مطالبتهم بالتعويض عن فقدان جزء من أرضيهم في حال مرت طرقات النار ضمنها لأن أغلبهم استفادوا من شقها نتيجة ارتفاع قيمتها.
أما رئيس حركة الآليات بمديرية الخدامات الفنية المهندس جهاد صليبي فأشار إلى أن المديرية قامت بشق طرق النار في المناطق الجبلية لقرى الزويتينة وحب نمرة ومشتى عازار حيث بدأ العمل في قرية الزويتينة بطول 2323 م إضافة إلى جزء آخر من القرية لطريق بطول 600 م وبقي أربع طرق، لافتاً إلى أن الصعوبات كبيرة بسبب طبيعة الأرض الصخرية بنسبة 80-90% واستهلكت أوقاتاً طويلة.