الثورة أون لاين:
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الرياضيين والمعنيين بالرياضة إلى تحمل مسؤولياتهم على كل المستويات وبناء جسور الصداقة والتعايش وتعزيز أنماط الحياة الصحية والنهوض بجهود تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
ونقل مركز أنباء الأمم المتحدة عن غوتيريش قوله في رسالة بمناسبة اليوم الدولي للرياضة من أجل التنمية والسلام إن المعنيين بالرياضة يتحملون مسؤوليات يجب عليهم الوفاء بها ومنها الوفاء بمعايير العمل الدولية ومكافحة التمييز والإجحاف بجميع أنواعهما ورفض الفساد وضمان أن يكون الإرث الذي تتركه المناسبات العالمية الكبرى مثل كأس العالم لكرة القدم والألعاب الأولمبية والألعاب الأولمبية للأشخاص ذوي الإعاقة التي تجمع بين شعوب العالم إرثاً إيجابياً.
وفي ظل التحديات التي يواجهها عالم الرياضة بسبب جائحة كوفيد 19 قال غوتيريش إن الرياضة تمثل أحد الأنشطة الإنسانية العظيمة إذ تعد نموذجاً للعمل الجماعي ومنبراً للتميز الفردي ومحركاً للنمو الاقتصادي للمجتمع بأسره.
وتطرق الأمين العام في رسالته إلى آثار جائحة كوفيد 19 على الرياضة وقال إن العاملين في هذا المجال والمشجعين والرياضيين شعروا بألم الغياب والإيرادات المفقودة والأحلام المؤجلة.
ومع توزيع اللقاحات وما تحمله من أمل وبدء عودة المتفرجين إلى الملاعب قال غوتيريش إن عالم الرياضة يمكنه تقديم مساهمات بالغة الأهمية في تحقيق الانتعاش الآمن والمستدام.
وأعرب عن تطلع الأمم المتحدة إلى مواصلة العمل مع الرياضيين والمنظمات في جميع أنحاء العالم من أجل النهوض بالعمل المناخي وتعزيز السلام وحقوق الإنسان والتنمية المستدامة.
وقال: “سنعود إلى الملاعب كرياضيين ومشجعين عندما يصبح الجميع في مأمن من الجائحة”.