البعث في ذكراه.. قصة كفاح مستمر

 

الثورة أون لاين – دينا الحمد:

منذ تأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي وحتى يومنا الراهن لم تغب قضايا الأمة العربية عن مبادئه ونضاله، مثلما لم يغب عنه تحقيق أهداف السوريين وتطلعاتهم لبناء مجتمع حضاري متقدم، وكانت مسيرة الحزب على مدى العقود السبعة ونيف الماضية مثمرة رغم كل العقبات التي وضعت في طريقه، ورغم كل العدوان الذي تعرضت له سورية، وخصوصاً في السنوات العشر الماضية.
ذكرى تأسيس “البعث” تمر اليوم وقد تعرضت سورية، التي حملت لواءه، بظروف بالغة الدقة والأهمية، فالحصار الغربي والإجراءات القسرية أحادية الجانب التي تفرضها الولايات المتحدة وحلفاؤها وأدواتها في أشدها، وما يسمى “قانون قيصر” الإرهابي يحاول تشديد خناقه على السوريين وتجويعهم وتركيعهم، والحرب العدوانية الظالمة على شعبنا ما زالت مستمرة.
وليس هذا فحسب بل إن منظومة العدوان على سورية تحاول، بعد أن حرر الجيش العربي السوري معظم الجغرافيا السورية من رجس الإرهاب، تدوير التنظيمات الإرهابية وإعادة إنتاجها مثل تنظيم داعش الإرهابي، وتسويق أخرى على أنها معتدلة وليست متطرفة كما تحاول واشنطن تلميع صورة متزعم جبهة النصرة الإرهابية، فتوعز لإعلامها التضليلي بإجراء المقابلات الإعلامية معه وتروج أنه لا يريد مهاجمة الغرب ولا يؤمن بالتطرف.
وفوق هذا وذاك تتواصل الحملات الإعلامية الغربية المضللة ضد سورية وشعبها بأذرع عربية وأجنبية لم تحترم يوماً سيادة واستقلالية الدول الأخرى، وأزعجها استمرار النهج الاستراتيجي المقاوم والممانع لسورية ورفضها مهادنة العدو الإسرائيلي الغاصب للأرض والحقوق العربية، ولهذا رأينا واشنطن تستنفر ما يسمى الدول المانحة لعقد مؤتمر لها في بروكسل واختراع الأكاذيب الباطلة ضد سورية، وكذلك تستنفر مجلس الأمن الدولي كي تحقق عبره أجنداتها الاستعمارية.

ورغم حجم الاستهداف الكبير للدولة وشعبها على مدى عشر سنوات، وتدمير مؤسساتها ونهب ثرواتها وحرق محاصيلها، ورغم كل الجرائم التي اقترفتها أميركا وأدواتها بحق السوريين، إلا أن البعثيين قاموا بالتصدي للمؤامرة وخاضوا المعارك وقدموا قوافل الشهداء، وأثبت البعث قدرته على الاستمرار بنضاله ورسوخ مواقفه لتكون قواسم مشتركة مع كل حركات التحرر في الوطن العربي.
وكما صان البعث خلال الفترات الماضية حقوق الأمة، وشارك بفاعلية كبيرة في كل معاركها ووقف إلى جانب الدول العربية في مواجهة التحديات كوقوفه إلى جانب العراق ولبنان وفلسطين والجزائر واليمن والسودان ودعم المقاومة العربية فإنه يؤدي دوره النضالي اليوم في الدفاع عن سورية ووحدة أراضيها وسيادتها واستقلالها، وسيبقى على عهده، وسيدحر المؤمنون بمبادئه الإرهاب وأجندات مشغليه يداً بيد مع قائدهم الرئيس بشار الأسد وجيشهم الباسل وشعبهم الأبي.

آخر الأخبار
ماجد الركبي: الوضع كارثي ويستدعي تدخلاً دولياً فورياً حاكم مصرف سورية المركزي: تمويل السكن ليس رفاهية .. وهدفنا "بيت لكل شاب سوري" عمليات إطفاء مشتركة واسعة لاحتواء حرائق ريف اللاذقية أهالي ضاحية يوسف العظمة يطالبون بحلّ عاجل لانقطاع المياه المستمر الشرع يبحث مع علييف في باكو آفاق التعاون الثنائي حافلات لنقل طلاب الثانوية في ضاحية 8 آذار إلى مراكز الامتحان عودة ضخ المياه إلى غدير البستان بريف القنيطرة النقيب المنشق يحلّق بالماء لا بالنار.. محمد الحسن يعود لحماية جبال اللاذقية دمشق وباكو.. شراكات استراتيجية ترسم معالم طريق التعافي والنهوض "صندوق مساعدات سوريا" يخصص 500 ألف دولار دعماً طارئاً لإخماد حرائق ريف اللاذقية تعزيز الاستقرار الأمني بدرعا والتواصل مع المجتمع المحلي دمشق وباكو تعلنان اتفاقاً جديداً لتوريد الغاز الطبيعي إلى سوريا مبادرات إغاثية من درعا للمتضررين من حرائق غابات الساحل أردوغان يلوّح بمرحلة جديدة في العلاقة مع دمشق.. نهاية الإرهاب تفتح أبواب الاستقرار عبر مطار حلب.. طائرات ومروحيات ومعدات ثقيلة من قطر لإخماد حرائق اللاذقية عامر ديب لـ"الثورة": تعديلات قانون الاستثمار محطة مفصلية في مسار الاقتصاد   130 فرصة عمل و470 تدريباً لذوي الإعاقة في ملتقى فرص العمل بدمشق مساعدات إغاثية تصل إلى 1317 عائلة متضررة في ريف اللاذقية" عطل طارئ يقطع الكهرباء عن درعا تمويل طارئ للدفاع المدني السوري لمواجهة حرائق الغابات بريف اللاذقية