الثورة أون لاين- بيداء قطليش:
لم يترك النظام التركي وسيلة اجرامية إلا وارتكبها من أجل تحقيق أوهامه التوسعية على الجغرافيا السورية، فسجله الإرهابي يطفح بكل أنواع الانتهاكات والتعديات، حيث تواصل التنظيمات الإرهابية المنضوية تحت أمرته ممارستها الوحشية من تنكيل وترهيب وبطش واعتقالات تعسفية، ومصادرات وسلب لممتلكات أهلنا في الشمال السوري.
ففي جريمة جديدة مضافة إلى جرائم النظام التركي وأدواته من التنظيمات الإرهابية، اعتدت قوات الاحتلال التركي ومرتزقته من التنظيمات الإرهابية بعشرات القذائف الصاروخية والمدفعية على المناطق السكنية في محيط منطقتي تل رفعت وعفرين بريف حلب الشمالي، أدت إلى استشهاد خمسة مدنيين وإصابة 6 آخرين بينهم طفلان ووقوع أضرار مادية في ممتلكات الأهالي والبنى التحتية والمرافق العامة.
كما أطلقت قوات الاحتلال التركي ومرتزقته الإرهابيين نحو 200 قذيفة صاروخية ومدفعية على منازل الأهالي في محيط منطقتي تل رفعت وعفرين كما طال القصف قرى ابين وجلبل ودير جمال وكشتعار وكفرنايا والشيخ هلال بالريف الشمالي أيضاً.
الاعتداءات التركية متواصلة وهي ليست الأولى، حيث يعد اعتداء اليوم حلقة في سلسلة اعتداءات عدوانية مطولة يرتكبها النظام التركي والفصائل الإرهابية المؤتمرين بأمره بحق أهلنا في الشمال والشرق السوري والتي يغض المجتمع الدولي الطرف عنها، ويتخاذل عن نصرة الحقوق عبر لجم المعتدين على أمن وسلامة المدنيين والتي تدخل في صلب واجباته الدولية والقانونية.
وهذا غيض من فيض أعماله الوحشية ومن المعروف عن النظام التركي ارتكابه عشرات المجازر الوحشية من قتل المدنيين إلى حصارهم وتجويعهم وحرق محاصيلهم وتعطيشهم عبر قطع مياه الشرب عنهم، وليس انتهاء باللصوصية التي انتهجها كسرقة مقدرات المدنيين وسرقة النفط، إضافة لمحاولة تتريك المناطق التي يحتلها.