الثورة أون لاين — رولا عيسى:
طالبت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك أعضاء غرفة تجارة ريف دمشق بالعمل بمحورين أساسيين الأول: هو إيجاد صيغة لمعرفة عدد التجار الحقيقيين والسجلات التجارية الحقيقية ومعرفة دورها الاجتماعي وعملها في الأسواق أو الخدمات التي تقدمها للمجتمع المحلي تجاه أي شريحة كانت و المحور الثاني هو الأخذ بعين الاعتبار خصوصية غرفة تجارة ريف دمشق باعتبارها الملاذ الآمن للصناعيين والتجار ولأنها الثقل الحقيقي والامتداد اللوجستي لدمشق والعمل ككتلة واحدة استثمارياً وسياحياً و مالياً والقيام بمشاريع اقتصادية تساهم في إعادة بناء ما دمرته يد الإرهاب والإجرام.
من جانبه أكد رئيس غرفة تجارة ريف دمشق أسامة مصطفى بأن غرفة التجارة ستبدأ بورشات عمل للجمعيات الخيرية من الأسبوع القادم لشهر رمضان المبارك بالتنسيق مع وزارة الأوقاف ووزارة الشؤون الاجتماعية وعدد من الجمعيات الخيرية حيث سيتم عمل منصة بيانات عبر الانترنت لتوحيد جميع الداتا (البيانات) للمسجلين في تلك الجمعيات ليتم توزيع المعونات الاجتماعية بشكل عادل حتى تصل إلى مستحقيها.