الثورة أون لاين:
أعلن نادي ريال مدريد أن لاعبه لوكاس فاسكيز يعاني من التواء في الرباط الصليبي الخلفي بالركبة اليسرى، وبالتالي ودّع ما تبقى من الموسم بعدما أثبتت أشعة رنين مغناطيسي خضع لها معاناته من هذه الإصابة ما سيبعده عن الملاعب ثمانية أسابيع، بينما ما زالت الشكوك تدور حول وضع زميله الأوورغواياني فيديريكو فالفيردي.
وكان فاسكيز قد غادر مباراة الكلاسيكو أمام برشلونة السبت التي انتهت بفوز الريال 2-1، في الدقيقة 43 بعد التحامه بلاعب البارسا سرجيو بوسكيتس، ما أدى لشعوره بآلام في الركبة. أما فالفيردي فغادر الملعب وهو يعرج في الدقيقة 61 بعد شعوره بآلام.وخضع فالفيردي لفحوصات، وأفادت مصادر من الريال بأنه يعاني من ضربة قوية في باطن القدم، وهناك شكوك حول إمكانية لحاقه بمواجهة ليفربول الأربعاء المقبل في إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.
ولن تكون الإصابات وحدها عائقا أمام الريال، فقد خسر الميرنيغي لاعبه ناتشو فرنانديز الذي حصل في مباراة الكلاسيكو أمام برشلونة على البطاقة الصفراء الخامسة في الموسم، عقب تدخله العنيف مع ليونيل ميسي في الدقيقة 69، ما سيجعله يغيب عن المباراة القادمة أمام خيتافي، ويضع المدرب الفرنسي زين الدين زيدان في ورطة بسبب الغيابات.وبقلب دفاع واحد، يخوض الفريق الأول مباراة ريال مدريد على ملعب ألفونسو بيريز الأحد المقبل حيث يغيب ناتشو للإيقاف، بينما يغيب سيرجيو راموس للإصابة، ورافائيل فاران نتيجة عدوى فيروس كورونا.
ويدفع هذا الوضع زيدان لاستدعاء فيكتور تشاست قائد ريال مدريد الرديف، والذي عادة ما يشارك في تدريبات المدرب الفرنسي. وخاض اللاعب أول مباراة له في الدوري الإسباني في التاسع من شباط الماضي أمام خيتافي. وربما يلجأ زيدان للدفع بفيرلان ميندي كقلب دفاع، وهو أمر سبق وفعله لكن بخطة تعتمد على ثلاثة مدافعين وليس أربعة.