الثورة أون لاين- رفيق الكفيري:
لهيب الأسعار وارتفاعاتها المتلاحقة دفع الأهالي في محافظة السويداء وخاصة في ريفها للتوجه بشكل لافت إلى تربية الثروة الحيوانية لتأمين احتياجاتهم الأساسية من المواد الغذائية، وتحقيق مصدر دخل يعين العديد من الأسر على مواجهة أعباء الحياة ومتطلباتها، وخاصة في ظل ظروف الحصار الاقتصادي الجائر المفروض على الشعب السوري.
ويوضح مدير زراعة السويداء المهندس أيهم حامد أن هذا الإقبال يعود لرغبة المربين بتحقيق الاكتفاء الذاتي وتأمين الاحتياجات الأساسية من اللحوم والحليب ومشتقاته، وتأمين مصدر معيشة يومي، وتوفير هذه المواد بأسعار مقبولة، وأن أعداد الأبقار وصل إلى 16409 رؤوس، الحلوب منها 12029، والحليب الناتج 48369 طناً، واللحم الناتج 708 أطنان، وعدد الأغنام 600897 رأساً،الحلوب منها 393716 رأسا، والحليب الناتج 24032 طناً، واللحم الناتج 2953 طناً، والماعز 150689 رأساً الحلوب منها 108406 رؤوس، والحليب الناتج 6504 أطنان، واللحم الناتج 651 طناً، مشيراً إلى أن الوضع الصحي للثروة الحيوانية بالمحافظة جيد ولاتوجد أمراض سارية أو معدية عازياً ذلك للمتابعة الدائمة لها والقيام بالتحصينات الوقائية ضد جميع الأمراض السارية وذلك وفق البرنامج الزمني المعتمد من وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي التي توفر اللقاحات اللازمة مجاناً والتحصينات الوقائية المنفذة لتاريخه الأبقار 372 رأساً، الأغنام والماعز 213230 رأساً، الدواجن 19300 طير.
وأشار مدير الزراعة إلى أن ابرز الصعوبات التي تواجه مربي الثروة الحيوانية تتمثل بارتفاع أسعار الأعلاف والأدوية البيطرية مقترحاً حصر تأمين الأعلاف بشكل كامل عن طريق المؤسسة العامة للأعلاف، وزيادة المقنن العلفي، وإعادة تأمين بعض الأدوية البيطرية المجانية من قبل وزارة الزراعة كمضادات الطفيليات الداخلية والخارجية، والتوسع بزراعة المحاصيل العلفية، إن المديرية تشجع الأهالي على تربية الثروة الحيوانية وخاصة في الريف، وكذلك زراعة المحاصيل العلفية لمواجهة صعوبات تأمين الأعلاف
السابق