رداً على ما نشرته الثورة “معمل إسمنت طرطوس.. السموم تغزو المكان”… مدير البيئة: لم نتمكن من الوصول إلى الحد المسموح به من مؤشرات التلوث
الثورة أون لاين – مكتب طرطوس:
رداً على ما نشرته صحيفة الثورة بعنوان “معمل إسمنت طرطوس.. السموم تغزو المكان.. هل من يراقب.. هل من يكترث للمخاطر البيئية”.. وصلنا رد من مديرية البيئة بطرطوس بناء على حاشية محافظ طرطوس المحامي صفوان أبو سعدى أشار به أن أهم الملوثات الناجمة عن معمل إسمنت طرطوس تتمثل:
1- انبعاثات الغبار المتصاعد من مدخنتي الافران خاصة عند توقف الفلاتر الكهربائية ” مرسبات” البالغ عددها أربعة فلاتر.. واحدة لكل فرن بشكل متكرر، ولمدة زمنية طويلة نتيجة عدم توافق معايير عمليات الحرق مع آلية عمل الفلاتر الكهربائية والاعطال المتكررة، حيث تؤدي كثرة التوقفات الطارئة للافران وعدم استقرار عملها الى عدم تحقيق الشروط المثالية لأداء عمل الفلتر الكهربائي وخروجها عن العمل..
2- الغبار المتسرب من السيور الناقلة التي تربط الاقسام الإنتاجية المختلفة في المعمل وخاصة عندما تنتقل المواد الناعمة بين الأقسام هذا نتيحة عدم الكتامة أو التغطية الكاملة للسيور.
3-غبار الإسمنت الناتج عن عدم كفاءة السيكلونات والفلاتر القماشية في مناطق مصبات المواد وخاصة في مطاحن المواد الاولية، بالإضافة الى سيلوات المزج و التخزين و سيلوات الكلينكر و سيلوات الإسمنت.
4-غازات الاحتراق المنبعثة من مداخن الأفران so2-nox- co-co2 حيث يستخدم الفيول كوقود احتراق.
وأكدت مديرية البيئة بطرطوس من خلال ردها على أنها تقوم بإجراءات التفتيش البيئي على معمل الإسمنت وفق خطة التفتيش البيئي السنوية، ورفعها مع المقترحات الى المحافظة لإحالتها الى وزارة الإدارة المحلية والبيئة، والتوجيه بمخاطبة وزارة الصناعة لتنفيذ التوصيات البيئية، ومتابعة نتائج وتوصيات التفتيش البيئي بالتنسيق مع قسم البيئة في معمل الإسمنت.
وأشارت مديرية البيئة في معرض ردها أنه بالرغم من جميع الإجراءات المتخذة من قبل إدارة شركة معمل إسمنت طرطوس و التنسيق المستمر مع إدارة المعمل من قبل مديرية البيئة لتحسين الواقع البيئي لم يتم التوصل الى الحد المسموح به من قبل مؤشرات التلوث، وبشكل خاص الغبار، وهذا ما أدى الى كثرة الشكاوى من قبل السكان المجاورين لمعمل الإسمنت، إضافة الى الضرر الحاصل بالقطاع الزراعي والسياحي.
مدير البيئة في طرطوس
د. علي داود