العرقسوس – مشروب رمضانيات حلب

الثورة أون لاين – جهاد اصطيف:

تعيش حلب كغيرها من المحافظات السورية أجواء شهر رمضان المبارك رغم الشكل غير الاعتيادي للعام الثاني على التوالي بسبب جائحة “كورونا”.
ولعل حلب تشتهر بمشروب التمر هندي والعرقسوس، كتقليد رمضاني يكون أساسياً على مائدة الإفطار، فلا غنى عنه ولا سبيل لاستبداله.
“الثورة أون لاين” جالت في بعض شوارع مدينة حلب وسألت البائعين الذين يقفون ويتجولون في نفس المكان المعهود كل عام لبيع العرقسوس والتمر هندي.
يقول”أبو أديب”: يعتبر مشروب العرقسوس أحد رموز الشهر المبارك، ولا يمكن للناس إلا أن يشتروا العرقسوس بشكل يومي، فلا يمكنهم الاستغناء عنه على مائدة الإفطار.
أما أبو يوسف الذي اعتاد أن يقف بالركن الذي خصصه لنفسه منذ سنوات عدة فلم يختلف حديثه كثيراً، حيث أكد أنه يستمتع جداً بهذه المهنة، مضيفاً بأن بائع العرقسوس له طقوسه الخاصة وأساليبه ليس فقط في صنعته وملبسه، وإنما أيضاً في الترويج له بما يضفيه على مشروبه من صفات لها أصولها التي ترويها كتب الطب والتاريخ، ويضيف: أيضاً الحركات يجب أن تكون رشيقة وسريعة، فهو أي بائع العرقسوس بالأحوال العادية يحمل أثقالاً فوق ظهره، يجوب بقربته الجلدية أو إبريقه النحاسي الضخم الشوارع والحارات في مختلف الأوقات، وغالباً ما نتخذ مكاناً استراتيجياً كشارع مزدحم أو مفرق ملتقى شوارع لعرض العرقسوس على المارة والمتسوقين لحين ساعة الإفطار في شهر رمضان.
وفيما قاطعه والده الذي يمارس المهنة منذ أن كان يافعاً بالقول: بائع العرقسوس المحترف لهذه الصنعة يتميز بلباس خاص إذ كان يرتدي سروالاً أسود واسعاً يضيق عند القدمين، وسترة مزينة بنصف ياقة وطربوش فوق الرأس، وطاسات نحاسية لامعة بإحدى يديه ترن رنات محسوبة، وفي اليد الأخرى زمزمية ماء يغسل فيها أكوابه التي يصب فيها العرقسوس للمارة مردداً عبارات بات يحفظها الجميع بإيقاع ونغمات ثابتة طيلة أيام شهر رمضان المبارك .
ويبقى العرقسوس سيد مشروبات مائدة رمضان، ويبقى بائع السوس نجم الشهر المبارك سواء في حلب أو غيرها من المحافظات الأخرى.‏

آخر الأخبار
السفير الضحاك: عجز مجلس الأمن يشجع “إسرائيل” على مواصلة اعتداءاتها الوحشية على دول المنطقة وشعوبها نيبينزيا: إحباط واشنطن وقف الحرب في غزة يجعلها مسؤولة عن مقتل الأبرياء 66 شهيداً وأكثر من مئة مصاب بمجزرة جديدة للاحتلال في جباليا استشهاد شاب برصاص الاحتلال في نابلس معبر جديدة يابوس لا يزال متوقفاً.. و وزارة الاقتصاد تفوض الجمارك بتعديل جمرك التخليص السبت القادم… ورشة عمل حول واقع سوق التمويل للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة وآفاق تطويرها مدير "التجارة الداخلية" بالقنيطرة: تعزيز التشاركية مع جميع الفعاليات ٢٧ بحثاً علمياً بانتظار الدعم في صندوق دعم البحث العلمي الجلالي يطلب من وزارة التجارة الداخلية تقديم رؤيتها حول تطوير عمل السورية للتجارة نيكاراغوا تدين العدوان الإسرائيلي على مدينة تدمر السورية جامعة دمشق في النسخة الأولى لتصنيف العلوم المتعدد صباغ يلتقي قاليباف في طهران انخفاض المستوى المعيشي لغالبية الأسر أدى إلى مزيد من الاستقالات التحكيم في فض النزاعات الجمركية وشروط خاصة للنظر في القضايا المعروضة جمعية مكاتب السياحة: القرارات المفاجئة تعوق عمل المؤسسات السياحية الأمم المتحدة تجدد رفضها فرض”إسرائيل” قوانينها وإدارتها على الجولان السوري المحتل انطلقت اليوم في ريف دمشق.. 5 لجان تدرس مراسيم و قوانين التجارة الداخلية وتقدم نتائجها خلال شهر مجلس الشعب يقر ثلاثة مشروعات قوانين تتعلق بالتربية والتعليم والقضاء المقاومة اللبنانية تستهدف تجمعات لقوات العدو في عدة مواقع ومستوطنات “اللغة العربيّة وأثرها في تعزيز الهويّة الوطنيّة الجامعة”.. ندوة في كلية التربية الرابعة بالقنيطرة