تلفيقات “حظر الكيميائية” بختم أميركي

الثورة اون لاين – لميس عودة: 

لا نجافي الحقيقة إن قلنا أن منظمة حظر الأسلحة الكيماوية باتت أداة طيعة لخدمة أجندات أعداء الشعب السوري، ولا نبالغ إذ وصفناها أيضاً بعدم النزاهة والمصداقية و بالانزلاق المهين إلى منحدرات التواطؤ مع الباطل الأميركي والغربي، فهذا ما يؤكده سلوكها المشين بمحاباة مشغلي الإرهاب ومجرمي الحروب الدوليين وانخراطها المعلن في تشويه الحقائق وتزوير المعطيات واختلاق الأباطيل وتعويم الافتراءات على سطح مشهد النفاق الأممي في كل ما تتضمنه تقاريرها المسيسة من فبركات وما تحتويه من افتراء وتدليس في كافة تقارير فرق التحقيق الخاصة بها سواء ما سمي ب “فريق التحقيق وتقصي الحقائق” في حادثة دوما 2018 أم في تقرير فريقها المسمى “فريق التحقيق وتحديد الهوية” في حادثة سراقب فجميعها مبنية على ادعاء كاذب وفبركات مزيفة وشهود زور ومصادر غير معروفة وغاياتها مكشوفة ومساعيها معروفة تتلخص في إثارة عواصف تضليل جديدة في المحافل الأممية كمحاولة يائسة لاتهام الدولة السورية التي دحضت بالبينات والبراهين زيف الادعاءات وبينت بالأدلة الدامغة ضلوع الغرب الاستعماري وأدوات إرهابه في تنفيذ المسرحيات الكيماوية.
أجل، لا ننتظر بعد عشر سنوات من حرب إرهابية شرسة استهدفت الدولة السورية وجيشها وشعبها لتمسكهم بثوابت صون وحدة الجغرافيا السورية ورفض مخططات التمزيق والتفتيت ومقاومة المحتلين والغزاة وأدوات إرهابهم، لا ننتظر من منظمات دولية وفي مقدمتها منظمة حظر الأسلحة الكيماوية أن تنصف ضحايا الإرهاب من عربدة الغرب السفيه وشواهد إجرامه بحق السوريين موثقة بالأدلة والبراهين في أرياف الجزيرة السورية الذين أمطرهم تحالف واشنطن الإرهابي بالفوسفور الأبيض المحرم دولياً في الهجين وغيرها، إضافة إلى امتلاك الفصائل الإرهابية للأسلحة المحرمة دولياً التي زودهم بها رعاة الإرهاب العالمي، الأمر الذي حذرت منه الدولة السورية مراراً، واستخدموها في أكثر من مكان على الجغرافيا السورية بدءاً من الغوطة الشرقية وحلب وخان شيخون وليس انتهاء بإدلب وريفها التي للأن يعمل محور العدوان على إعداد مسرحيات وفبركات كيماوية فيها.
الدولة السورية تدرك أبعاد المؤامرة الحالية ومغزى توقيتها وتعي الغايات من تعويم الافتراءات على منصات الادعاء الكاذب وفي مضامين تقارير مسيسة لمنظمات دولية مشتراة الذمم والضمائر قبل الاستحقاقات السورية الدستورية سواء ما كان منها بخصوص فبركات كيماوية أو الاتجار القذر بأوضاع السوريين المعيشية الصعبة نتيجة إرهاب أميركا وأتباعها، وكلها يقين أن ثباتها على ثوابتها و مضيها قدماً باستراتيجيتها الصائبة في السياسة والميدان وبسالة جيشها وصمود شعبها، كفيل بالتصدي لعواصف الإرهاب السياسي والاقتصادي والعسكري، فمؤامراتهم الحالية ستتداعى كما تداعت سابقاتها وتهاوت مشاريعهم الاستعمارية وفشلت مخططاتهم، فالنصر قدر السوريين المحتوم

آخر الأخبار
لقاء الرئيس الشرع مع قائد القيادة المركزية وباراك يفتح آفاق تعاون جديدة لمواجهة "داعش"  الرئيس الشرع.. الاستثمار بوابة الإعمار واستقرار سوريا خيار ثابت المولدة تحرم أهالي "الصفلية " من المياه.. ووعود ! مسؤول العلاقات العامةلحملة "الوفاء لإدلب" يوضح لـ" الثورة" موعد الانطلاقة وأهدافها الرئيس الشرع : سوريا لا تقبل القسمة ولن نتنازل عن ذرة تراب واحدة الرئيس الشرع  يطرح رؤيةً لعهد جديد: سوريا في مرحلة مفصلية عنوانها بناء الدولة بأغلبية ساحقة.. الجمعية العامة تتبنى إعلاناً حول حل الدولتين توافق دولي في مجلس الأمن على دعم التعاون السوري – الدولي لإنهاء ملف الأسلحة الكيميائية اللجنة العليا للانتخابات: إغلاق باب الترشح وإعلان الأسماء الأولية قريباً الرئيس الشرع يستقبل الأدميرال تشارلز برادلي كوبر قائد القيادة المركزية الأمريكية دخول 31 شاحنة مساعدات إنسانية أردنية قطرية عبر مركز نصيب ترحيل القمامة والركام من شوارع طفس "التربية والتعليم": قبول شرطي للعائدين من الخارج وزيرة الشؤون الاجتماعية: مذكرة التفاهم مع الحبتور تستهدف ذوي الإعاقة وإصابات الحرب مهرجان «صنع في سوريا» في الزبداني… منصة لدعم المنتج المحلي وتخفيف الأعباء المعيشية خطوات صغيرة وأثر كبير.. أطفال المزة  ينشرون ثقافة النظافة محافظ حماة يفتتح "المضافة العربية" لتعزيز التواصل مع شيوخ القبائل   " التعاون الخليجي" يجدد إدانته للعدوان الإسرائيلي على الأراضي السورية  البرلمان الأوروبي يدين  منع "إسرائيل " المساعدات عن غزة ويدعو لفتح المعابر  تفاقم أزمة المواصلات في ريف القرداحة