الثورة أون لاين:
يواصل الاحتلال الإسرائيلي الاستيلاء على أراضي الفلسطينيين لتوسيع عمليات الاستيطان وتنفيذ مخططاته الاستعمارية لضم أجزاء من الضفة الغربية في انتهاك واضح للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
وأفاد المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية في تقريره الأسبوعي الصادر اليوم بأن سلطات الاحتلال أعلنت مخططات لتوسعة مستوطنات مقامة على أراضي الفلسطينيين في بلدات الشيوخ وسعير وخلة البطمة في الخليل وسنيريا في قلقيلية ودير دبوان في رام الله وقرى الراس والصور في طولكرم ما يهدد بالاستيلاء على مساحات واسعة من أراضي الفلسطينيين.
ولفت التقرير إلى أن قوات الاحتلال هدمت منزلاً في منطقة اشكارة في الخليل وآخر في بلدة بيت ساحور في بيت لحم ومنشأة زراعية في مدينة البيرة ومنعت المزارعين الفلسطينيين من دخول أراضيهم في بلدة بيت أمر في الخليل.
وبين التقرير أن المستوطنين يواصلون اعتداءاتهم على مدن وبلدات الضفة الغربية بحماية قوات الاحتلال حيث اقتحموا البلدة القديمة في القدس المحتلة وبلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى واعتدوا على منازل وممتلكات الفلسطينيين كما منعوا المزارعين الفلسطينيين من دخول أراضيهم في بلدة مسافر يطا في الخليل وخربوا المحاصيل الزراعية وجرفوا 15 دونماً من أراضي الفلسطينيين في قرية جالود جنوب نابلس لإقامة بؤرة استيطانية واقتحموا نبع تل السلطان الأثري شمال أريحا ومنطقة قبر يوسف شرق نابلس وبلدتي بروقين في سلفيت وجبع في جنين واعتدوا على الفلسطينيين وممتلكاتهم.
وأشار التقرير إلى أن خبراء حقوق الإنسان التابعين للأمم المتحدة بمن فيهم المقرر الخاص لحالة حقوق الإنسان في فلسطين دعوا في بيان أصدروه الأربعاء الماضي المجتمع الدولي إلى إلزام الاحتلال الإسرائيلي بوقف مخططاته الاستيطانية وتوفير الحماية للفلسطينيين من اعتداءات المستوطنين ومحاسبة المسؤءولين عنها لافتين إلى أن عنف المستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية ارتفع بشكل ملحوظ في الأشهر الأخيرة حيث وثق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية 771 حادثة اعتداء من قبل المستوطنين تسببت بإصابة 133 فلسطينياً وتدمير 9646 شجرة وتخريب 184 مركبة تركزت معظمها في القدس والخليل ونابلس ورام الله.