الثورة أون لاين:
توّج برشلونة بلقب كأس إسبانيا لموسم 2020-2021 بفوزه على أتلتيك بيلباو 4-0 في المباراة النهائية التي أجريت بينهما على ملعب لا كارتوخا في إشبيلية. وسجل الفرنسي أنطوان غريزمان (60) والهولندي فرينكي دي يونغ (63) والارجنتيني ليونيل ميسي (68 و72) رباعية البارسا. وهو اللقب الـ31 لبرشلونة في المسابقة (رقم قياسي) والأول منذ 2018 عندما توّج به للمرة الرابعة توالياً بدأه بالتتويج على حساب أتلتيك بيلباو بالذات عام 2015 (3-1).
وفي إنكلترا، أفسد تشيلسي، وصيف الموسم الماضي، مسعى مانشستر سيتي نحو رباعية تاريخية وأقصاه من نصف نهائي مسابقة الكأس بهدف وحيد للدولي المغربي حكيم زياش على ملعب ويمبلي في العاصمة لندن، في مباراة شهدت نكسة أخرى للخاسر بعد خروج قائده الدولي البلجيكي كيفن بروين قبل أسابيع من نهاية الموسم الكروي.
وكان سيتي يسعى بقيادة مدربه الإسباني جوسيب غوارديولا نحو رباعية تاريخية بعد أن اقترب بشكل كبير نحو لقب ثالث في الدوري الممتاز في أربعة مواسم، ويخوض نهائي كأس الرابطة ضد توتنهام هوتسبير الأسبوع المقبل وبلوغه نصف نهائي دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ وصول الإسباني.إلا أن النادي اللندني الذي يقدّم مستويات ونتائج مميزة منذ وصول الألماني توماس توخيل إلى رأس الجهاز الفني للنادي مطلع العام الحالي، كان له رأي آخر، وضرب موعداً في النهائي مع ليستر سيتي أو ساوثهامبتون اللذين يلتقيان اليوم الأحد على الملعب ذاته.
وستكون الفرصة سانحة أيضاً أمام تشيلسي لتعكير طموح سيتي نحو اللقب القاري الذي ينتظره منذ قدوم غوارديولا، في حال بلوغ الفريقين نهائي دوري الأبطال، بعد أن حجز البلوز بدوره مقعداً في نصف النهائي للمرة الأولى منذ العام 2014 عندما أقصى بورتو البرتغالي ، على أن يلتقي ريال مدريد الإسباني في المربع الأخير.فيما فك غوارديولا النحس الذي لازمه في دوري الأبطال منذ وصوله إلى سيتي عام 2017 حيث نجح في تخطي عقبة ربع النهائي للمرة الأولى، هذه المرة على حساب بروسيا دورتموند الألماني الأربعاء، ليضرب موعداً مع باريس سان جرمان الفرنسي وصيف العام الماضي.
وهذه المرة الأولى التي يتغلب فيها توخيل على غوارديولا في سادس مواجهة بينهما، حيث خرج الإسباني بثلاثة انتصارات مقابل تعادلين بين 2013 و2016 في ألمانيا حين كان الأول يشرف على بروسيا دورتموند والإسباني على بايرن ميونيخ، إذ إن المباراة التي خسرها تشيلسي على ملعب ستامفورد بريدج في الدوري هذا الموسم كانت بإشراف فرانك لامبارد.
وبلغ تشيلسي حامل اللقب ثماني مرات، النهائي للمرة الرابعة في خمسة مواسم (فاز عام 2018 على مانشستر يونايتد وخسر 2017 و2020 أمام ارسنال)، والخامسة عشرة في تاريخه، حيث أصبح توخيل اول مدرب ألماني يبلغ نهائي هذه المسابقة.
وهذه المرة الثامنة التي يحسم فيها تشيلسي موقعة نصف نهائي الكأس لصالحه في آخر تسع مشاركات، حيث سقط فقط في العام 2013 امام سيتي بالذات.
ومُني سيتي بطل المسابقة ست مرات آخرها عام 2019، بنكسة مع انطلاق الشوط الثاني مع إصابة صانع ألعابه دي بروين في الكاحل حيث خرج وهو يعرج، ما قد يشكل ضربة هائلة لغوارديولا مع نهاية الموسم.