الثورة أون لاين ـ وفاء فرج:
أوضح عضو مجلس إدارة غرفة صناعة دمشق وريفها طلال قلعة جي والمشرف على تنظيم السوق الخيري بدمشق أن السوق حقق إقبالاً كثيفاً منذ يومه الأول وحتى تاريخه، مشيراً إلى وجود دراسة لاستمراره إلى ما بعد عيد الفطر.
وبيّن أن السوق ليس مهرجاناً أو معرضاً وإنما هو نافذة تدخل إيجابي لمساعدة المواطن على الشراء خلال الشهر الكريم، موضحاً أن لدى إدارة السوق ثلاث لجان مهمتها مراقبة الأسعار و متابعتها، و أن كل شركة تبيع بأسعار غير مقبولة يتم استبعادها من السوق لتحل مكانها شركة أخرى جاهزة للبيع بسعر التكلفة، حيث هناك 150 شركة احتياط مستعدة لذلك.
وأكد أن المواطنين يستطيعون تقديم الشكاوى إن وجدت ليتم التعامل معها يومياً من 1 – 6 مساء و من 8,5 – 1 ليلاً مضيفاً أن هناك نشاطات لبعض الشركات كالمسابقات و السحوبات و تقديم بعض الهدايا، مشيراً إلى وجود جمعيات خيرية مكلفة من وزارة الأوقاف كون السوق خيرياً بالدرجة الأولى.
من جهته أحمد حامد من إدارة وترويج ودعم المبيعات في شركة غذائية، أوضح أن الهدف من مشاركتهم هو إيصال المنتج إلى المستهلك و العائلة. مشيراً إلى عروض وحسومات تتراوح بين ٢٥ الى ٤٠ % عن أسعار السوق، وأن الإقبال جيد وبتزايد، وأن أسعارهم مدروسة حتى العبوات المقدمة هي عبوات اقتصادية مع كمية إضافية بهدف استفادة المستهلك من السعر والكمية الإضافية.
بدوره سامر فروج مدير تسوق ومبيعات شركة غذائية قال: إن هدف مشاركتهم تخفيف الأعباء عن الناس من خلال بيع مختلف منتجاتنا بسعر التكلفة إضافة إلى تقديم العروض المميزة للزوار، لافتاً أن الإقبال كبير ومميز على جميع المنتجات، والسوق من أكبر المهرجانات في سورية وأهمها على مستوى القطر.
من جهته محمد الحافي مسؤول فريق تسويق بإحدى الشركات المشاركة أشار إلى أن تواجدهم بالسوق هدفه منع استغلال المستهلك والحد من ارتفاع الأسعار في الأسواق المحلية، وتقديم منتج بكلفة المعمل، بالإضافة إلى الحسومات الكبيرة التي تقدمها الشركة بشكل يومي على منتجاتنا.
اما جمال كشكة من شركة غذائية أوضح أنه ولأول مرة تباع المنتجات بسعر التكلفة في هذا السوق والإقبال جيد. وذلك بهدف التخفيف من غلاء الأسعار على المستهلكين
السابق